0020
0020
previous arrow
next arrow

تقسيم درنة إلى 8 أجزاء لتسريع جهود الإنقاذ

وكالة الناس – كلف القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، اللواء عبد الباس بوغريس آمراً للمنطقة الأمنية بمدينة درنة، التي تعرضت ومناطق في شرق ليبيا لسيول وفيضانات عارمة أودت بحياة الآلاف وسببت دماراً واسع النطاق.

وقال آمر منطقة درنة الليبية الجديد اللواء عبد الباس بوغريس: “اتفقنا على تقسيم المدينة لنحو 8 أجزاء لتسريع جهود الإنقاذ”.

وكان وكيل وزارة الحكم المحلي قد أعلن إحالة رئيس بلدية درنة للتحقيق بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء سيول تسبب بها الإعصار دانيال.

وأضاف المسؤول الليبي أن الحكومة وفرت ميزانية طوارئ، مشيراً إلى أن “الإمكانيات” ستكون متاحة لجميع البلديات خلال أيام.

وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوشا”، السبت، إن عدد ضحايا الإعصار في درنة ارتفع إلى 11 ألفاً و 300 ضحية على الأقل، وأضاف أن نحو 10 آلاف و100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

وأوضح التقرير، أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا في شمال شرق ليبيا جرّاء الكارثة، لافتًا إلى أن 30 ألف شخص نزحوا في درنة وحدها.

وتوقع التقرير، تزايد أعداد الضحايا مع استمرار عمل أطقم البحث والإنقاذ.

وتابع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: “مع تنقل الآلاف من النازحين الآن، يتزايد خطر التعرض للألغام الأرضية والذخائر المتفجرة من بقايا الحرب نتيجة سنوات الصراع، حيث غيَّرت مياه الفيضانات الآن مكان الألغام الأرضية والمتفجرات”.

كلف القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، اللواء عبد الباس بوغريس آمراً للمنطقة الأمنية بمدينة درنة، التي تعرضت ومناطق في شرق ليبيا لسيول وفيضانات عارمة أودت بحياة الآلاف وسببت دماراً واسع النطاق.

وقال آمر منطقة درنة الليبية الجديد اللواء عبد الباس بوغريس: “اتفقنا على تقسيم المدينة لنحو 8 أجزاء لتسريع جهود الإنقاذ”.

وكان وكيل وزارة الحكم المحلي قد أعلن إحالة رئيس بلدية درنة للتحقيق بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء سيول تسبب بها الإعصار دانيال.

وأضاف المسؤول الليبي أن الحكومة وفرت ميزانية طوارئ، مشيراً إلى أن “الإمكانيات” ستكون متاحة لجميع البلديات خلال أيام.

وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوشا”، السبت، إن عدد ضحايا الإعصار في درنة ارتفع إلى 11 ألفاً و 300 ضحية على الأقل، وأضاف أن نحو 10 آلاف و100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

وأوضح التقرير، أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا في شمال شرق ليبيا جرّاء الكارثة، لافتًا إلى أن 30 ألف شخص نزحوا في درنة وحدها.

وتوقع التقرير، تزايد أعداد الضحايا مع استمرار عمل أطقم البحث والإنقاذ.

وتابع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: “مع تنقل الآلاف من النازحين الآن، يتزايد خطر التعرض للألغام الأرضية والذخائر المتفجرة من بقايا الحرب نتيجة سنوات الصراع، حيث غيَّرت مياه الفيضانات الآن مكان الألغام الأرضية والمتفجرات”.

الخلافات وراء الأزمات
قال رئيس مجلس الدولة الليبي محمد تكالة إن الصراعات التي تشهدها بلاده هي وراء ما وقع من خسائر, وكل ما تعانيه من أزمات، مشيرا إلى ضرورة التزام الدولة بمبدأ المحاسبة وتحمل تبعات ما سيحدث على حد تعبيره.

وبعد أكثر من أسبوع على الكارثة، لا تزال فرق الإنقاذ المحلية والدولية تواصل جهودها لانتشال الجثث، ودرء مخاطر التلوث البيئي.

كلف القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، اللواء عبد الباس بوغريس آمراً للمنطقة الأمنية بمدينة درنة، التي تعرضت ومناطق في شرق ليبيا لسيول وفيضانات عارمة أودت بحياة الآلاف وسببت دماراً واسع النطاق.

وقال آمر منطقة درنة الليبية الجديد اللواء عبد الباس بوغريس: “اتفقنا على تقسيم المدينة لنحو 8 أجزاء لتسريع جهود الإنقاذ”.

وكان وكيل وزارة الحكم المحلي قد أعلن إحالة رئيس بلدية درنة للتحقيق بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء سيول تسبب بها الإعصار دانيال.

وأضاف المسؤول الليبي أن الحكومة وفرت ميزانية طوارئ، مشيراً إلى أن “الإمكانيات” ستكون متاحة لجميع البلديات خلال أيام.

وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوشا”، السبت، إن عدد ضحايا الإعصار في درنة ارتفع إلى 11 ألفاً و 300 ضحية على الأقل، وأضاف أن نحو 10 آلاف و100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

وأوضح التقرير، أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا في شمال شرق ليبيا جرّاء الكارثة، لافتًا إلى أن 30 ألف شخص نزحوا في درنة وحدها.

وتوقع التقرير، تزايد أعداد الضحايا مع استمرار عمل أطقم البحث والإنقاذ.

وتابع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: “مع تنقل الآلاف من النازحين الآن، يتزايد خطر التعرض للألغام الأرضية والذخائر المتفجرة من بقايا الحرب نتيجة سنوات الصراع، حيث غيَّرت مياه الفيضانات الآن مكان الألغام الأرضية والمتفجرات”.

الخلافات وراء الأزمات
قال رئيس مجلس الدولة الليبي محمد تكالة إن الصراعات التي تشهدها بلاده هي وراء ما وقع من خسائر, وكل ما تعانيه من أزمات، مشيرا إلى ضرورة التزام الدولة بمبدأ المحاسبة وتحمل تبعات ما سيحدث على حد تعبيره.

وبعد أكثر من أسبوع على الكارثة، لا تزال فرق الإنقاذ المحلية والدولية تواصل جهودها لانتشال الجثث، ودرء مخاطر التلوث البيئي.

وبالتزامن مع ذلك، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا: عن مخاوف من سدين آخرين في ليبيا وهما سد وادي جازة وسد وادي القطارة قرب بنغازي، نظرا للطغط الهائل الذي يتحمله السدان. ووفقاً للمكتب الأممي، فإن هناك تقارير متناقضة حول استقرار السدين، فيما أكدت السلطات الليبية أن العمل جار على تركيب مضخات جديدة لاستيعاب المياه وتخفيف الضغط.

وأفاد بيانٌ لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأن فرقا ميدانية من تسع وكالات أممية تقدم الدعم للمتضررين من الفيضانات. وأشارت البعثة إلى أن فرقا من اليونيسف أجرت تقييما للأضرار في مدينة درنة والمنطقة المحيطة بها لتقديم الاحتياجات اللازمة، وإيصال الأدوات والمستلزمات الطبية الطارئة المقدّمة من الوكالات لخدمات الرعاية الأولية ودعم 15 ألف شخص من المتضررين.

يأتي هذا فيما حذر مسؤولون محليون ووكالات إغاثة من خطر تفشي الأمراض بسبب المياه الملوثة والافتقار إلى مرافق الصرف الصحي.

وكان مسؤولون محليون ووكالات إغاثة وفريق منظمة الصحة العالمية قد أبدوا قلقا إزاء خطر تفشي الأمراض بسبب المياه الملوثة والافتقار إلى مرافق الصرف الصحي.

وأعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الاثنين أنها رصدت 5.2 مليون يورو (5.55 مليون دولار) ومزيدا من المساعدات للمساهمة في سد الاحتياجات في ليبيا التي تعاني آثار عاصفة أحدثت دمارا كبيرا وأزهقت أرواح الآلاف.

وقالت المفوضية في تغريدة على منصة إكس (تويتر سابقا) “مع تزايد الاحتياجات في ليبيا بقوة، يعمل الاتحاد الأوروبي على تعزيز دعمه. وسنقدم من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني 5.2 مليون يورو وسنوجه المزيد من المساعدات عبر آلية الحماية المدنية الخاصة بالاتحاد الأوروبي”.

وأطلقت الأمم المتحدة نداء طارئا للمطالبة بما مجموعه 71.4 مليون دولار، وتم تخصيص عشرة ملايين دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ لدعم المتضررين.

ويستضيف ميناء درنة غرفة عمليات الإنقاذ الدولية الخاصة بالجانب البحري، وذلك لتنسيق جهود الفرق وتذليل الصعاب التي تواجهها فيما تم الاستعانة يالمروحيات للتعرف على أماكن تجمع الجثث التي تحلل معظمها

وفيما تتضافر الجهود المحلية والدولية لاحتواء تداعيات الكارثة، وصل المئات من المتطوعين الشباب من مختلف أنحاء ليبيا إلى درنة للمساهمة في أعمال البحث وانتشال الجثث ودفنها وتوزيع المساعدات على الناجين وتوفير الدعم النفسي.

العربية نت