0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الفيصلي يسعى بحثا عن النفط العراقي في اسيا

وكالة الناس – يسعى الفيصلي الى تحقيق اول انتصاراته الاسيوية عندما يلتقي فريق نفط الوسط العراقي عند الساعة الثانية والنصف ظهر غد الثلاثاء في مواجهة قوية ومرتقبة تجمعهما على ستاد عمان الدولي، في ثاني لقاءاتهما بالمجموعة الثانية لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي بكرة القدم.
ويأمل الفيصلي ان يستعيد حضوره القوي على الساحة الاسيوية مجددا خاصة بعد ان ظهر بصورة طيبة وعانده الحظ في الجولة الاولى امام الاستقلال وعاد بالتعادل وبنقطة وهو ما يأمل ان لا يتكرر غدا.

وبالتأكيد فان مهمة الفيصلي لن تكون سهلة على الاطلاق فهو في بحثه عن الفوز كمن ينقب عن النفط في صحراء العراق الواسعة, فقد يفلح في تحقيق مسعاه وقد تضيع كل محاولاته هباء دون ان يجد ضالته خاصة وان عملية البحث لن تكون سهلة في ظل ظروف صعبة تفرضها المواجهة.

ومع ذلك يتطلع فريق الفيصلي إلى تحقيق أولى انتصاراته في البطولة وتعزيز حظوظه في التأهل للدور الثاني وتعزيز حظوظه مبكرا في المنافسة على بطاقتي التأهل عن المجموعة مبكرا.

في المقابل يسعى الفريق الضيف هو الآخر إلى تحقيق الفوز خارج الديار، والمحافظة على صدارة المجموعة حيث كان فاز في المباراة الماضية على طرابلس الرياضي اللبناني بهدف.

وينتظر أن تأتي المواجهة قوية ومثيرة في ظل كوكبة اللاعبين التي تعج في صفوف الفريقين إلى جانب رغبتهما في تحقيق الفوز.

وسيتعامل محمد اليماني المدير الفني للفيصلي مع معطيات المباراة بحذر وبخاصة في الشوط الأول، وذلك بهدف كشف قدرات فريق نفط الوسط  العراقي ومن ثم البدء في البحث عن طريقة تمكن الفريق من الوصول لشباك الخصم.

وسيدفع فريق الفيصلي في المباراة بمحمد الشطناوي في حراسة المرمى، وسيتولى التغطية الدفاعية يوسف الألويسي وبراء مرعي وياسر الرواشدة وسالم العجالين.

وستناط مهمة بناء العمليات الهجومية لبهاء ومهدي ومبيضين والبخيت ورائد النواطير، وقد يتم الدفع بنهار شديفات للعب مهاجماً.

في المقابل فإن الفريق العراقي يدرك قدرات وتاريخ فريق الفيصلي في البطولة الآسيوية، وهو سيتعامل كذلك بحذر مع قدراته.

ويمتلك  فريق النفط العديد من اللاعبين القادرين على تهديد مرمى شطناوي، حيث يضم العديد من نجوم الكرة العراقية والسورية من أمثال حارس المرمى نور صبري والملا محمد وكرار جاسم وأمير صباح، ومارديك مارديكيان ونديم الصباغ وعلاء الشلبي.

وامام واقع الفريقين الفني المتقارب يتبادر الى الذهن السؤال الملح: هل يحصل الفيصلي على غلته من النفظ العراقي ام ينجح ابناء وسط العراق في اشعال ابار النفظ لتحرق طموحات الازرق السماوي الفيصلاوي؟.