أكثر من 50 منتج للحليب والجبن ..الألبان البلغارية المذاق الطيب بالنكهة التقليدية اللذيذة
وكالة الناس – سالم قبيلات
إن ما يلفت انتباه الزائر لبلغاريا ليس جمال الطبيعة الخلابة فحسب، وإنما أيضا المذاق الرائع لمنتجات الألبان التقليدية البلغارية، خاصة في ظل النصائح الطبية المتكررة التي تفيد: “بأنه لا غنى عن الحليب ومنتجات الألبان للإنسان”، كونها تحتوي على العديد من الفيتامينات والبروتينات والكربوهيدرات والأحماض الأمينية والأملاح المعدنية المهمة، سواء كانت حليبا طازجا أو حامضا، أو منتجات ألبان مثل اللبن الرائب أو الجبن الأبيض أو الجبن الأصفر وما إلى ذلك، فهي تتمتع بقيمة غذائية استثنائية ويفضل تناولها يوميا.
وفيما يتعلق بالأهمية الاقتصادية لهذا القطاع الإنتاجي، اشارت الإحصاءات البلغارية إلى تجاوز إجمالي إيرادات مصانع الألبان البلغارية (670.227.000) مليون دولار أمريكي خلال عام 2021، توزعت على أكثر من 50 منتج للحليب، وتحديدا الجبن الأبيض والجبن الأصفر واللبن الرائب،وحاليا تعرض الشركات البلغارية عدة أصناف من إنتاجها تحت علامات تجارية مميزة، ذات جودة عالية، طبيعية 100٪، منتجة في بيئة نظيفة،بالتوازي مع خبرة طويلة في معالجة الحليب وصناعة الجبن، كما يمكن ملاحظة أن معاملها باتت مجهزة بالكامل بأحدث المعدات لتلقي الحليب ومعالجته على طول خطوط دورة الإنتاج، مع التحكم الآلي في نقاء وجودة المنتج.
ومن الجدير ذكره، أن معظم مصانع الألبان هي ملكية بلغارية، جميعها تعمل بوتيرة عالية، وتوفر للمتسوق ملاحظة ما لا يقل عن 50 منتج محلي لمنتجات الألبان على رفوف المتاجر، وتحديدا في سلاسل البيع بالتجزئة الكبيرة، وبشكل منفصل، كما توجد منصات إلكترونية متخصصة لتسويق المنتجات.وفيما يخص الجدوى الاقتصادية فقد توزعت تكلفة منتجات الألبان على النحو التالي ، 70٪ هي قيمة الحليب الخام و30٪ هي (أجور ، طاقة ، تغليف ، إلخ). وبلغ معدل ربح منتجات الحليب 7-8٪، وربح سلسلة البيع بالتجزئة – 4-5٪.
تتميز منتجات الألبان البلغارية بأنها طبيعية من حليب أبقار 100٪، خالية من المواد الحافظة، دون تلوين، دون كائنات معدلة وراثيا، ودون حليب جاف، وكلها معدة بعناية ليستمتع المستهلك بتناول المنتج اللذيذ، المصنع وفقا للتكنولوجيا التقليدية البلغارية التي تستند إلى أفضل التقاليد الشعبية العريقة في صناعة الجبن والالبان.
كما تشتهر بلغاريا على الصعيد العالمي بمجموعة واسعة من منتجات حليب البقر والأغنام، ولديها شركات رائدة في هذا الشأن، تحتوي تشكيلة الإنتاج لديها على مجموعة واسعة من منتجات الحليب التقليدي- حامض وطازج. كما تستحوذ جودة المنتج على اهتمام كبير، خاصة خلال عملية جمع الحليب الخام ومعالجته، فالعملية الإنتاجية تتم بحرفية عالية، لضمان وصولها إلى المستهلك بنفس الجودة والطعم، حيث يخضع الحليب الخام إلى إجراء العديد من التحليلات المخبرية، مما يجعل المنتجات صحية وشهية المذاق، خالية من وجود الدهون النباتية أو إضافات غير نمطية أخرى، فالمذاق الطبيعي لمنتجات الألبان هو فخر الصناعة البلغارية.
ان الميزة الرئيسية للمنتج البلغاري تأتي من نوعية الحليب الذي يتم الحصول عليه من مزارع بلغارية عريقة ونظيفة بيئيا، إلى جانب الرقابة الصحية الصارمة على المواد الخام، حيث يتم التأكد من سلامة المنتج في مختبرات متخصصة وحديثة، تعمل على تصنيف المحتوى وفقا لمؤشرات الكثافة وكمية الدهون ودرجة الحموضة وكمية بقايا المواد الجافة، لضمان الحفاظ على مذاق الطعم البلغاري التقليدي المميز.
أثر تحول النظام السياسي على الإنتاج الزراعي البلغاري
أن تاريخ صناعة منتجات الألبان البلغارية لم يخل من منعطفات حادة وظروف استثنائية أثرت سلبا على نمو الإنتاج ومراحل تطوره خلال العقوق الثلاثة الماضية، فقد كانت بداية الأزمة عندما انحلت كتلة الدول الاشتراكية وتحول الملكية العامة إلى خاصة في بلغاريا، ما أدى إلى اختفاء التعاونيات الزراعية وهجرة الأيدي العاملة من العمل الزراعي وتوجهها نحو التجارة والعمل الفردي الخاص في المدن.
فقد أشارت أرقام قسم “الإحصاء الزراعي البلغاري”، إلى أنه في السنوات الأولى للتحول السياسي في البلاد، حدثت حالات تناقص واضحة في أعداد الثروة الحيوانية، ولكن خلال فترة قصيرة استطاعت المزارع أن تسجل تحسنا ملحوظا. وهو ما أكدته بيانات التعداد الأخير للحيازات الزراعية في عام 2020. فمن المفارقات أن الجداول المعروضة التي احتوت على انخفاض في عدد المزارع، أظهرتمن ناحية أخرى ارتفاعا في أعداد الماشية في نفس المزارع. حيث أشارت النشرات إلى ارتفاع عدد الأبقار التي تمت تربيتها في الحيازات الزراعية بنسبة 6٪ مقارنة بعام 2010، بلغ عدد الأبقار الحلوب 237.2 ألف بقرة، والأبقار من الأنواع الأخرى 154.8 ألف رأس. وسجل الجاموس الذي يربى في المزارع ارتفاعا في العدد، ليصل إلى 14.6 ألف رأس. وشكلت المزارع التي تحتوي على 50 رأسا من الماشية أو أكثر ما نسبته 64٪ من عدد المواشي في عام 2020، مقارنة ب 37٪ في تعداد عام 2010.
تداعيات الأزمة بين روسيا والاتحاد الأوروبي في عام 2014
في عام 2014 شهدت اسواق بلغاريا انهيارا كبيرا في أسعار الحليب، بسبب زيادة العرض العالمي والطلب المحدود عليه خارجيا، بسبب إغلاق السوق الروسية أمام المنتجات الأوروبية، نتيجة لحظر الاتحاد الأوروبي التصدير إلى روسيا. في حينها تدفقت منتجات الألبان الأوروبية الرخيصة إلى أسواق بلغاريا، والذي من نتيجته واجهت شركات تصنيع الألبان البلغارية تحديات قوية وبيئة سلبية، انعكست في بياناتها المالية، حيث تقلصت إيرادات المبيعات في 15 من أكبر 25 مصنعا.
ووفقا لبيانات وزارة الزراعة والأغذية البلغارية خلال عام 2015 بدأ الانتاج بالنمو من جديد، حيث استطاعت الشركات البلغارية معالجة 523 مليون طن من الحليب الخام، 94 ٪ منه كان من حليب البقر. وحل أكبر حجم إنتاجا من الزبادي والحليب الطازج المعبأ والجبن الأبيض المالح. مما رفع من حصة الصادرات في مبيعات الألبان ومنتجات الألبان بنسبة 14٪ مقارنة بالعام السابق. وكان أكثر المنتجات المصدرة هي الجبن والجبن القريش (99520516.93 مليون دولار امريكي)، تلاها الحليب والقشدة غير المركزة بواقع (8.3 مليون دولار امريكي) واللبن (7.6 مليون دولار)، وجاء هذا الارتفاع بعد ان سجلت الصادرات انخفاضا بنسبة 12٪ خلال عام 2014.
أثر جائحة كورونا على قطاع إنتاج الألبان البلغاري
في التقرير السنوي لوزارة الزراعة حول حالة الثروة الحيوانية في عام 2021 خلال جائحة كورونا، تم نشره في نهاية عام 2022، كانت هناك أرقام مخيبة للآمال إلى حد ما، ولكنها لم تكن قاتلة لقطاع الثروة الحيوانية. حيث لوحظ في نهاية عام 2021، انخفاضا في عدد المزارع التي تربي حيوانات المزرعة بشكل عام، مقارنة بالأعوام السابقة، فقد سجل أكبر انخفاض على أساس سنوي في مزارع الدجاج من نوع دجاج التسمين والدجاج البياض- بنسبة 50.9٪ و 66.3٪ على التوالي. كما انخفضت، مزارع الماعز- بنسبة 10.7٪، والأبقار- بنسبة 9.9٪، وكان الانخفاض الأضعف في مزارع الأغنام.- بنسبة 2٪. ولكن الاستثناء كان في مزارع الجاموس التي لم تتغير. ومع الخروج من ظروف الجائحة ارتفع العدد الإجمالي للحيوانات المجترة الكبيرة والدواجن مقارنة بعام 2020، على التوالي: الأبقار- بنسبة 3.7٪، الجاموس- 7.5٪، والدواجن- بنسبة 1.5٪.
التعافي ونهوض الانتاج من جديد
خلال عام 2022، قدمت 244 مؤسسة لتصنيع الألبان، بيانات عن الألبان التي قامت بمعالجتها. فقد اشارت البيانات الى معالجة 703 ملايين لتر من الحليب الخام،احتل حليب البقر الحصة الرئيسية (94.4٪)، وحل حليب الأغنام بالمرتبة الثانية من حيث الكمية المصنعة (بنسبة 3.4٪). وحليب الماعز بنسبته 1.6٪ من الحليب المعالجالذي سجل ارتفاعا 7.8٪ مقارنة بعام 2020. كما احتل حليب الجاموس المعالج والمزيج ما نسبته 0.6٪ من إجمالي الحليب.
وسجل ارتفاع ايضا إنتاج الحليب المخمر (المحلى أو غير المحلى) بنسبة 1.8٪ مقارنة بعام 2020 ، ليصل إلى 159.263 طنًا. كما سُجلت زيادة في الانتاج جميع أنواع الحليب المخمر المنتج من حليب الجاموس – بنسبة 32.7٪ ، ومن لبن الضأن والمخلوط – بنسبة 21.7٪. واحتل أكبر حصة، حليب البقر المخمر – 99.0٪. والحليب المخمر بالنكهات (مع أو بدون إضافات ، إلخ) يزيادة بنسبة 10.2٪ مقارنة بعام 2020.
من حيث التوزيع الجغرافي للانتاج، كان إنتاج الحليب السائل المعبأ في عام 2022 الأعلى في منطقة جنوب الوسط ، فقد بلغت حصة هذه المنطقة من إجمالي الإنتاج 49.5٪. وفي المنطقة الجنوبية الوسطى تم تسجيل أكبر إنتاج للحليب المخمر (المحلى أو غير المحلى) بحصة 40.3 ٪ من إجمالي الإنتاج، وكذلك من الجبن – 40.9 ٪ من إجمالي الإنتاج. ومن الجبن الأبيض الملحي تم إنتاج أكبر كمية منه في المنطقة الشمالية الوسطى، شكلت ما نسبته 35.1٪ من إجمالي الإنتاج على المستوى الوطني.
واظهرت الارقام ايضا ارتفعا في إنتاج الأجبان المصنعة والمدخنة بنسبة 7.7٪. والأنواع الأخرى من الجبن (الجبن الطري، الجبن الأزرق ، إلخ) بما يقارب ضعف الكمية (+ 93.6٪). ونما إنتاج القشدة بنسبة 22.9٪ ليصل إلى 3572 طنًا. وتضاعف انتاج الكريم السائل،حيث تم تسجيل زيادة بنسبة 22.6٪ في دهون الحليب.
وشهد العام 2022 تقديم العشرات من مقترحات الاستثمار لإنشاء مزارع جديدة أو توسيع المزارع القائمة للأبقار والأغنام والماعز والجاموس، علاوة على ذلك ، انتشرت فكرة بناء مصانع الألبان القريبة من المزارع التي تكمل دورة الإنتاج ، وظهر الميل نحو النمو في مزارع الماشية وعدد الحيوانات بشكل لافت في منطقة بلوفديف.
ومن أجل تقليل تكاليف الكهرباء بدأ المستثمرون في القطاع بتركيب مصادر الطاقة المتجددة لخدمة أغراضهم الخاصة.كما اصبحت المصانع البلغارية تمتلك موظفين مؤهلين تأهيلا عاليا، بالاضافة الى شبكات توزيع كبيرة متطورة، تغطي جميع أنحاء بلغاريا، وجرى تطويرا ملحوظا على صناعة الجبن الأبيض، فعلى الرغم من كونه منتجًا نموذجيًا في البلقان، إلا أنه أصبح الان معروفًا بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم، فلا توجد مدينة كبيرة تقريبًا بدون مطعم، لا يقدم السلطات مع الجبن الأبيض.
ولتوسيع الانتاج شجعت المؤسساتالحكومية البلغارية الشركات على استخدام الآلات والمعدات الجديدة،واستجابة لذلك،تم تركيب خطوط تجميع أوتوماتيكية للإنتاج، وبناء مستودعات جديدة بأتمتة كاملة للعمليات بالتوازي مع مضاعفة سعة ومساحة المصانع.
كما أطلقت ايضا منتجًات جديدًة من نوع – حليب حامض 3.6٪ و 4.5٪ ، تم إنتاجه وفقًا لوصفات تقليدية مع الخميرة البلغارية. وقدسجلت صناعة منتجات الالبان نجاحا ملموسا في نمو الانتاج،وباتت تتطور بشكل ديناميكي وبمعدل نمو اسرع من اي منتج رئيسي آخر.
حاليا تنتج بلغاريا الحليب ومنتجات الألبان من خلال الجمع بين التقنيات التقليدية والكلاسيكية مع المعدات التكنولوجية الحديثة، وقد حققت نجاحا كبيرا في تعزيز جودة المنتجات من خلال ايجاد بيئة نظيفة.
كما استهدفت الشركات زيادة شبكة العملاء في المتاجر وتطوير شبكة التوزيع في المدن الكبرى،وعملت أيضًا على توسيع الانتاج في قطاع الحليب العضوي واطلقت منتجًات جديدة – مثلالحليب الحامض بنسبة حموضة 3.6٪ و 4.5٪ الذي دخل السوق بأسعار معقولة تناسب قدرة المستهلك النهائي.
وفي السنوات الأخيرة بدأت شركات تصنيع منتجات الألبان البلغارية تركز على إنتاج الجبن الصلب والجبن الأصفر والجبن القريش، لتلبية الطلبات المتناميةللسوق المحلي، بالإضافة إلى تخصيص جزء آخر منه للتصدير.
ووفقا للتقارير الاقتصادية، فإن أكثر من نصف المبيعات كانت من حصة الأسواق الخارجية.
تقييم مرتفع للانتاج في الاسواق الدولية
خلال العقد الحالي،حصلت الشركات البلغارية على تقييم مرتفع للغاية في الاسواق الدولية، فهذا التقييم الإيجابي جلب الرضا والثقة بالنفس للمنتج البلغاري،واظهر أن الشركات البلغارية تعمل في الاتجاه الصحيح وليست بأي حال من الأحوال أدنى من الشركات الأوروبية. فالمنتجات البلغارية يتم إنتاجها على الطريقة التقليدية القديمة من حليب البقر، وبدون مثبتات ومواد حافظة، بدون حليب جاف – ومتوفرة في مجموعة متنوعة من القطع مثل الشكل والوزن، بالإضافة إلى إن الجبن البلغاري هو لذيذ جدًا ويعرض في السوق بلمسة نهائية رائعة.
كما ان الزبدة: البلغارية التي يتم الحصول عليها من قشدة 100٪،يتم انتاجها بدون دهون نباتية، مناسبة للاستهلاك المباشر،وللطبخ وتحضير الحلويات اللذيذة المختلفة. كما انها اصبحت متوفرة في الاسواق بأحجام عبوات مختلفة وبتصاميم تجذب العين من بعيد.
وظهرت ايضا في الاسواق منتجات البان بلغارية جديدة تحمي الجهاز الهضمي وتخلق الراحة للكائن الحي بأكمله.
فمثل هذه المنتجات هي انتاج الزبادي،الغذاء الصحي%100،وبالطعم اللطيف وفي اتساق تام مع الزبادي البلغاري الكلاسيكي. فاللبن الرائب ذو قيمة غذائية عالية وغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن ومناسب لجميع الفئات العمرية،ومفيد بشكل خاص للأطفال الصغار والكبار ومرضى السكر، وهناك انتاج ايضا للجبن المطبوخ بالنكهات المختلفة.
تحديث وسائل الانتاج بآلات جديدة
يلاحظ حالياانه تم استبدال الآلات القديمة بالكامل بآلات جديدة، تم تركيبها من قبل شركات بلغارية رائدة في صناعة معالجة الحليب،لقد تمت أتمتة العمليات بنسبة 90٪ تقريبًا ، مما يقلل من دور العامل الذاتي في إنتاج المواد. وهذا بدوره يوفر فرصًا كبيرة وحقيقية لتصنيف المنتج البلغاري والحفاظ على ثبات مذاق النكهة الخاصة به.
وللحفاظ على نظافة الآلات والمعدات الانتاجية،ادخلت المصانع نظام تدوير آلي وصيانة آلية للتركيزات اللازمة للمنظفات،لضمان سلامة المنتج الغذائي. ولم يتقف الامر عند هذا الحد،فقد شهد قطاع الصناعات الغذائية إدخال التقنيات جديدة تحفظ جودة المنتجات المصنعة،ورفدها بالخبراء لتعزيز العلاقات التجارية الإقليمية والعالمية.
تقدم المؤسسات الحكومية البلغارية خدمات استشارية للصناعين من قبل اشخاص مؤهلين تأهيلاً عالياً.
وبهدف زيادة القدرة التنافسية للشركات البلغارية،يتم تنظيم ندوات دورية حول المعايير الدولية،وتقديم نماذج مبتكرة لدعم وتعزيز النشاط التجاري،بالاضافة الى تقدم مساعدات متنوعة في دراسة جدوى الاستثمار واعتمادات العمل لمن يرغب، وتنظيم دوري للمعارض التجارية،لاتاحة إقامة اتصالات تجارية فعالة مع الاسواق الأجنبية.
اليوم باتت بلغاريا تحتل مراتب متقدمة في انتاج وتصنيع الألبان،وتلتزم بجميع معايير الانتاج الصحية، وتعتمد معايير عالية في نقاء ونظافة المادة الخام،وتمتلك مزارعها الخاصة التي تربي فيها الماشية التقليدية البلغارية.
فالأبقار البلغارية تتميز بإنتاجية حليب ممتازة وبمحتوى عالي بالدهون ونسب عالية من البروتين في الحليب،فبفضل الحفاظ على نكهة المنتج الأصلية والجودة العالية،يزداد الطلب على منتجات الالبان البلغارية في الاسواق المحلية والخارجية.