معجزة الحكومات التعينات ..
اي مسؤول روح بعد شهور بالبيت يعود لموقع و بجلس على كرسي وسيارة وسائق ومكتب فاخر براتب ومكافأة رشم وبقولك من وين عجز الموازنة اكيد من رواتب ٤٤٠ دينار !!!….
مع ان رواتبهم بعد خروجهم من الباب عادوا من الشبك بكفي (٢٠ راتب) من اهل (٤٤٠ دينار) تخيل الاقدار والأرزاق لمن .
ونحن نقول طبيعي التعينات حتى لا يبقى من كان بيوم مسؤول عاطل عن العمل وكمان مش معقول بعد ما كان يصول ويجول يرجع عطال لا بد من خلق موقع مناسب وكافة المخصصات بعد ان زرع وأنجز واقام إنجازات ستبقى حديث للأجيال القادمة ..
لله در الحكومات تقف موقف المسلوب من البطالة تتفرج على شباب عايشين بوهن ومنهم مهدد بالانحراف والضياع ومنهم من اصبح بلطجي بقوائم الزعران حسب التصنيف لكل شارع وحارة..مع بقاء الكراسي والتكريم والدعوات تخص ناس على حساب ناس وهولاء الناس لهم بصمات حاضر ومستقبل وحقهم بالكراسي حتى لا يصابوا بصدمة نفسية تنهار ابراجهم واحلامهم الشهريارية وتبقى المديونية والعجز وحلقات المحروقات والكهرباء فن الحكومات حصار لقمة الأغلبية اكبر انجازات الحكومات التي تعيش ترف (لا) حصل ولن يحصل إشي ما نزل بهم بشعر
أبطال الساحة قراراتهم ستبقى خلف الجدران ومن هون ودز ……
وبقولوا ليش فلان مصاب بجلطة سكته قلبيه اكيد من كثر فلفل وبهارات الحكومات أصبحنا نشوف كوابيس ما كانت ولن تكون وبتشكي من ايش يا بلد …
اقول قولي واستغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته..
حمى الله مملكتنا والهواشم..
والجيش والأجهزة الأمنية درع الوطن والمرابطين بالقدس والاقصى.
كاتب شعبي محمد الهياجنه