عاجل
0020
0020
previous arrow
next arrow

اليوم .. الفيصلي والاهلي .. الرمثا وشباب الاردن

1

وكالة الناس – ستكون المبارزة بين النسر الازرق ( الفيصلي) والليث الابيض ( الاهلي ) ساخنة الى ابعد الحدود عندما يلتقي الفريقان مجددا عند الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر السبت على ستاد الامير محمد فيما ستكون المعركة الكروية شرسة بين الرمثا وشباب الاردن على ستاد عمان الدولي في نفس التوقيت.

فبعد ايام من موقعة الكأس التي انتصر فيها الاهلي بهدف قاتل, يبحث الفيصلي المتصدر برصيد”23 نقطة” ووصيفه الأهلي “20 نقطة عن الفوز ولا بديل سواه للبقاء في القمة او للقفز وتقاسمها بين الطرفين بينما يلعب شباب الأردن “20 نقطة” مع الرمثا “15 نقطة” وعيونه ترقب قمة الازرق والابيض على امل ان يحقق المطلوب وينقض على الصدارة.

و تبلغ الاثارة والندية ذروتها في مباراة القمة، وستكون مباراة اليوم التي تجمع صاحب الصدارة الفيصلي والاهلي مرتقبة للجماهير الرياضية التي ستتابع عن كثب إلى أي مدى سيصل فيه التنافس بين الفريقين لحسم الصدارة.

و تحمل المواجهة في طياتها عناوين مثيرة، فالأهلي فاز على الفيصلي قبل أيام في ذهاب نصف نهائي الكأس بهدف جاء في الوقت المبدد من زمن المباراة، وهو يمني النفس بفوز جديد يخطف من خلاله قمة الدوري فيما يسعى الفيصلي لرد الاعتبار وتحقيق فوز يبتعد من خلاله بالصدارة، فضلا عن كون موازين القوى في الفريقين تبدو متكافئة للغاية.

وسيحاول كلا الفريقين التمسك بالفوز وعدم افساح المجال أمام الآخر لقلب حساباته، ولذلك سيدفع الفيصلي بحارس المرمى محمد الشطناوي، ومن امامه سيكون قلبا الدفاع يوسف الألوسي وبراء مرعي، لاحتواء تحركات ثنائي الهجوم الأهلاوي ماركوس وركان الخالدي، فيما ستناط بالثنائي شريف عدنان ويوسف الرواشدة، مهمة بناء الهجمات من طرفي الملعب، وتوفير الاسناد لرباعي خط الوسط ياسين البخيت ومهدي علامة في طرفي الملعب، وبهاء عبدالرحمن وعصام مبيضين ومحمد الرفاعي في منطقة العمليات، وسيتكفل هذا الخماسي في امداد المهاجم الكولومبي ريفاز بالكرات المناسبة، والتقدم لتشكيل ثقل هجومي داخل منطقة جزاء الاهلي، ما يفسح المجال لتهديد مرمى الحارس فراس صالح في أكثر من مناسبة.

وفي المقابل فإن فريق الأهلي ربما يلجأ الى سلاح الهجمات المرتدة كما فعل في المباراة السابقة، بعد تمتين منطقته الخلفية، حيث سيدفع بالحارس فراس صالح ومن امامه محمود وشاح ودينيس، اللذين سيحاولان الاطباق على تحركات مهاجمي الفيصلي، فيما سيعمد الظهيران محمد عاصي ومحمد السلو في تأدية الشق الهجومي، وتوفير الاسناد للاعبي الوسط سليم عبيد ويزن دهشان ومحمود مرضي ومحمد العلاونة، حيث سيعمد لاعبو الوسط الى الربط بين الخطوط، واستغلال المساحات التي قد يتركها لاعبو الفيصلي في طرفي الملعب، ونقل الكرة الى قلبي الهجوم ماركوس والخالدي لاصابة شباك الشطناوي.

وفي المواجهة الاخري يدرك شباب الاردن والفيصلي أهمية الفوز في مباراة اليوم، باعتبار ان الفائز سيبدأ المرحلة الجديدة بقوة وطموح  يتوازى الفريقان بحجمه، والمباراة تشكل مصدرا مهما بالنسبة لشباب الأردن باعتباره الضمان الوحيد لاستمرار الفريق في مركز الوصافة أو القفز للصدارة، في حال تعثر الفيصلي والعودة لطريق المنافسة بالنسبة للرمثا.

على ارض الواقع فإن المباراة لها حسابات خاصة، ذلك ان شباب الأردن المنتشي بفوزه على الجزيرة في ذهاب نصف نهائي الكأس، سيغيب عنه ابرز نجومه وصاحب هدف الفوز في لقاء الجزيرة يوسف النبر نتيجة الإصابة التي تعرض لها في اللقاء، فيما يستعيد الرمثا اليوم نجمه مصعب اللحام بعد رحلة احتراف بالدوري السعودي، علاوة على المحترفين الجدد الذين ضمهم الفريق خلال مرحلة الانتقالات الشتوية.
ويغلف الغموض اجواء المباراة، ذلك ان الرمثا يسعى للفوز واستعادة حظوظه بالمنافسة على اللقب حاله كحال الشباب، وهو مؤشر على حجم الاثارة التي يتوقع ان تحفل فيها المباراة، بفضل القدرات الهجومية التي يتمتع بها الفريقان، وتبرز قدرات خماسي الرمثا علاء الشقران ويوسف الرواشدة ومصعب اللحام والتونسي محمد قناو والبرازيلي اوليفيرا، وهي قدرات يتمتع بها ايضا لقمان عزيز ومحمد محمود وخالد ابورياش ومحمد سمير وبلال قويدر في الجهة المقابلة.