موظفو مياه اليرموك يواصلون اعتصامهم المفتوح لحين تلبية مطالبهم
عقد الشركة مع النقابة العامة للمواد الغذائية والتي تجري شهريا خصومات على رواتب واجور الموظفين والعاملين في الشركة بواقع دينار لتصل الف دينار شهريا بحسب تصريحات عدد من الموظفين لـ(بترا) اليوم الاثنين.
وتساءل الموظفون عن سبب خصم هذه المبالغ على الموظفين، مشيرين الى انهم غير مستفيدين ابدا من النقابة ولا يعلمون الهدف من وجود النقابة اصلا.
واكدوا ضرورة حلها وانهم تقدموا الى الوزارة ورئاسة الوزراء بطلب حل النقابة والغاء الاقتطاعات عنهم فضلا عن تقديم شكوى ضد النقابة لهيئة مكافحة الفساد وديوان المحاسبة للمتابعة واجراء اللازم.
ويطالب المعتصمون بحل هيئة المديرين “بسبب تصريحات رئيس الهيئة التي اساءت لإقليم الشمال”، بحسب ما قالوا.
وكان موظو الشركة قد بدأوا اعتصامهم المفتوح مطلع الاسبوع الماضي ببناء خيمة لهم أمام مقر الشركة في مدينة إربد، للمطالبة بتغيير هيئة المديرين والاستعانة بمهندسين من نقابة المهندسين الأردنيين، إضافة إلى مطالبتهم بتحسين ظروفهم الوظيفية.
ووفق المعتصمين، فإن 5 من أصل 9 هم أعضاء اللجنة الادارية للنقابة انضموا إلى المعتصمين، موضحين أن رئيس فرع النقابة انفرد بتوقيع الاتفاقية رغم اعتراض الموظفين على بعض بنودها.
وطالب المعتصمون بتنفيذ معاملات المواطنين الذين تقدموا بطلبات للحصول على اشتراك مياه لمنازلهم، مؤكدين أنه مضى أكثر من 6 شهور على تقدم المواطنين لمعاملاتهم، إلا أنه ولغاية الآن لم يتم تنفيذ أي اشتراك.
وانتقدوا رواتب وصفوها بـ “الخيالية والتي يتقاضاها بعض الموظفين الذين تم تعيينهم بالواسطة والمحسوبية” بحسب وصفهم، داعين إلى تحقيق العدالة والمساواة أسوة بموظفي شركة مياهنا والعقبة ووزارة المياه والري.
من جهته، دعا عضو نقابة العاملين في الصناعات الغذائية وليد الرفاعي إلى تعديل الاتفاقية التي تمهد للاستغناء عن 400 – 700 موظف وتحقيق الأمن الوظيفي وصرف راتب الثالث والرابع عشر، مشيرا إلى أنه تم التصويت بين أعضاء النقابة على الاتفاقية ورفض غالبية الحاضرين التوقيع عليها، إلا أن أحد أعضاء النقابة وقعها.