حكم وأمثال عن المرأة
وكالة الناس – المرأة
المرأة هي نصف المجتمع الذي لا يقوم إلّا فيه، لكنّها أساس صلاحه كاملاً فهي من يربي ويعدُّ وينشئ نصفه الآخر، فالمرأة أساس تطور الحضارات ونهوضها، وسبب ازدهار المجتمعات وقوّتها، فكيف يُهزم مجتمع تقف امرأة خلف كل رجل فيه فتدفعه وتشجعه وتقويه على ما يواجهه من مشاكل؟ ولأجل هذا كله يجب أن تحظى المرأة في مجتمعاتنا بالاحترام والتقدير اللازمين، والذين كفلهما لها ديننا الحنيف منذ فجر التاريخ.
حكم وأمثال عن المرأة
المرأة التي تهز المهد بيمينها، تستطيع أن تهز العالم بيسارها.
المرأة الصالحة تشبه الأم، والأخت، والصديق.
إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة، فالمرأة الفاضلة كنز.
وراء كل رجل عظيم امرأة لولاها لم يكن عظيماً.
وراء كل رجل سعيد امرأة لا تفارق الابتسامة شفتيها.
لا توجد جوهرة في العالم أكثر قيمة من امرأة تنزه نفسها مما يعاب.
بالنار يختبر الذهب، وبالذهب تختبر المرأة، وبالمرأة يختبر الرجل.
المرأة الصالحة أمنع الحصون.
تحب المرأة أولاً بعينيها ثم بقلبها ثم أخيراً بعقلها.
زينة الغني الكرم، وزينة الفقير القناعة، وزينة المرأة العفة.
إذا أردت أن تعرف رقي أمة، فانظر إلى نسائها.
حياء المرأة أشد جاذبية من جمالها.
قصيدة المرأة والمرآة
قصيدة المرأة والمرآة للشاعر إيليا أبو ماضي، ولد أبو ماضي في لبنان في قرية المحيدثة، ودرس فيها ثم خرج في سنّ الحادية عشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكان أحد أعضاء الرابطة القلمية البارزين، وهذه دواوينه التي كتبها: تذكار الماضي، والجداول، والخمائل، وممّا قاله في المرأة:
أقامت لدى مرآتها تتأمّل
على غفلة ممن يلوم ويعدل
وبين يديها كلّما ينبغي لمن
يصوّر أشباح الورى ويمثّل
من الغيد تقلي كلّ ذات ملاحة
كما بات يقلي صاحب المال مرمل
تغار إذا ما قيل تلك مليحة
يطيب بها للعاشقين التغزّل
فتحمرّ غيظا ثمّ تحمرّ غيرة
كأنّ بها حّمى تجيء وتقفل
وتضمر حقدا للمحدّث لو درى
به ذلك المسكين ما كاد يهزل
أثار عليه حقدها غير عامد
وحقد الغواني صارم لا يفلل
فلو وجدت يوما على الدّهر غادة
لأوشك من غلوائه يتحوّل
فتاة هي الطاووس عجبا وذيلها ،
ولم يك ذيلا ، شعرها المتهدّل
سعت لاحتكار الحسن فيها بأسره
وكم حاولت حسناء ما لا يؤمّل
وتجهل أنّ الحسن ليس بدائم
وإن هو إلاّ زهرة سوف تذبل
وأنّ حكيم القوم يأنف أن يرى
أسير طلاء بعد حين سينصل
وكلّ فتّى يرضى بوجه منمّق
من الناعمات البيض فهو مغفّل
إذا كان حسن الوجه يدعى فضيلة
فإنّ جمال النّفس أسمى وأفضل
ولكنّما أسماء بالغيد تقتدي
وكلّ الغواني فعل أسماء تفعل
فلو أمنت سخط الرّجال وأيقنت
بسخط الغواني أوشكت تترّجل
قد اتخذت مرآتها مرشدا لها
إذا عنّ أمر أو تعرّض مشكل
وما ثمّ من أمر عويص وإنّما
ضعيف النّهى في وهمه السهل معضل
تكتّم عمّن يعقل الأمر سرّها
ولكنّها تفشيه ما ليس يعقل
فلو كانت المرآة تحفظ ظلّها
رأيت بعينيك الذي كنت تجهل
وزاد بها حبّ التبّرج أنّه
حبيبّ إلى فتيان ذا العصر أوّل
ألمّوا به حتى لقد أشبهوا الدّمى
فما فاتهم،واللّه ، إلا التكحّل
فتى العصر أضحى في تطّريه حجة
تقاتلنا فيها النساء فتقتل
إذا ابتذلت حسناء ثمّ عذلتها
تولّت وقالت كلّكم متبذّل
أقوال عن المرأة
تهب المرأة قلبها للرجل بكل سهولة، ولكن الصعوبة عندما تريد أن تسترده.
سل المرأة مرة أو مرتين، فإن لم تأخذ بوجهة نظرك، فلتقتنع أنت بوجهة نظرها.
قديماً كانت الفروسية، والغزل، والمرأة بيئة واحدة تعاوَن فيها البطولة، والشاعرية، والجمال.
المرأة زهرة الربيع، وفتنة الدنيا، وروح الحياة.