شهيد في قطاع غزة

  وكالة الناس – استشهد فتى بعد عصر الجمعة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفاد المراسل أن قناصًا إسرائيليًا أطلق النار صوب الفتى (م.ز) ويبلغ من العمر (18عامًا) برصاصة مباشرة في رأسه خلال المواجهات المستمرة شرق البريج.

وأوضح أنه جرى نقل الفتى مصابًا إلى مستشفى ‘شهداء الأقصى’ في المحافظة لتلقي العلاج بحالة خطرة إلا أنه سرعان ما استشهد لصعوبه حالته الصحية.

كما أكد مراسلنا أن جنود الاحتلال المتمركزين في نقاط المراقبة العسكرية قبل موقع ‘المدرسة’ يطلقون النار بين الفينة والاخرى تجاه مجموعة من الشبان ما أوقع إصابات في صفوفهم.

وفي الضفة الغربية المحتلة شيّع آلاف المواطنين بعد ظهر الجمعة جثماني شهيدين ارتقيا أمس برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنوب وشمال الضفة الغربية المحتلة.

ففي بلدة سعير غرب الخليل جنوب الضفة، خرجت مسيرة تشييع الشهيد مؤيد عوني الجبارين (20عامًا) الذي ارتقى بذريعة محاولته طعن جنود بمفترق بيت عينون شمالا، من مسجد العيص الكبير.

وشارك في التشييع وفود موحدة من كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في البلدة، ووسط صيحات الكبير والهتاف للشهيد، والمطالبة بتصعيد المواجهة مع الاحتلال.

وجرى نقل الجثمان صباحًا عبر مسافات طويلة، للوصول إلى سعير المحاصرة بالإغلاقات منذ نحو أسبوع، وألقت العائلة نظرة الوداع الأخيرة على جثمان نجلها قبل نقله للتشييع.

وفي نابلس شمال الضفة ، شيعت جماهير حاشدة جثمان الشهيد هيثم محمود عبد الجليل ياسين الذي استشهد برصاص الاحتلال الخميس.

وكان ياسين (36 عاما) قد استشهد بعد أن أطلق جنود الاحتلال عليه النار بعد أن طعن ضابطا قرب حاجز ال17 بين عصيرة الشمالية ونابلس.

ووصل جثمان الشهيد إلى منزله في عصيرة الشمالية، وجرى تشييعه بعد قدوم والدي الشهيد من الجزائر التي يقيمان فيها.

وأدى المشيعون الصلاة عليه بعد صلاة الجمعة، ثم انطلقوا بموكب تشييع حاشد، وحمل الجثمان الذي لُف بالعلمين الفلسطيني والجزائري على أكتاف المشيعين إلى مقبرة البلدة لمواراته الثرى.

يذكر أن الشهيد من مواليد الجزائر وعاش فيها 15 عاما من عمره قبل عودته إلى فلسطين.

وألقى عدد من الشخصيات وممثلي الفصائل كلمات خلال مراسم التشييع أكدوا فيها على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة اعتداءات الاحتلال.جراسا