كأس الاردن بـ 4 مواجهات أهمها الفيصلي وكفرسوم
وكالة الناس – تنطلق الأحد مباريات دور الثمانية لبطولة كأس الأردن لكرة القدم، بإقامة أربع مواجهات سيتخللها تحديد هوية الفرق التي ستبلغ الدور قبل النهائي.
وسيشهد ستاد عمان الدولي إقامة مباراتين في ذات اليوم، فيواجه في الثالثة عصراً فريق الأهلي نظيره الطرة، وفي السادسة والنصف وعلى ذات الملعب تقام مباراة شباب الأردن وضيفه الحسين اربد.
وتقام على ملعب الأمير هاشم بمدينة الرمثا وفي الثالثة عصراً مباراة كفرسوم وضيفه الفيصلي، فيما سيشهد ملعب البترا في ذات التوقيت مواجهة الجزيرة وذات راس.
وحسب تعليمات البطولة، فإنه في حال تبادل الفريقان الفوز أو التعادل بالنتيجة ذاتها، فسيصار إلى الحسم بركلات الترجيح مباشرة، من دون اللجوء لشوطين إضافيين، مع الأخذ بالاعتبار قاعدة الهدف المسجل على أرض الخصم.
كفرسوم * الفيصلي
عودة كفرسوم والفيصلي إلى المواجهة الثانية تشكل لأحدهما الفرح حيث الانتقال إلى نصف النهائي، فيما سيخرج الآخر فلا مجال للتعويض، فالمواجهة ستكون قوية ولا يمكن التوقع أيهما سيواصل الدرب، ومن منهما سيغرد خارج السرب، خاصة في ظل الأداء القوي الذي قدمه كفرسوم في مبارياته الأخيرة بدوري المحترفين. الفيصلي يحمل قبل هذه المواجهة، فوزا بهدف على أرضه، وفي المقابل يدخل كفرسوم اللقاء ليطوي خسارة المواجهة الأولى. الأوراق الفنية التي في يد مدرب الفيصلي راتب العوضات، تبدو أكثر مرونة، ومعنويات الفريق بالقمة التي يتنسمها منفردا بدوري المحترفين، ومن هنا سيكون لبهاء عبدالرحمن ومهدي علامة وعصام مبيضين وماهر الجدع وياسين البخيت وديالو، دور في ايجاد قوة ضاغطة على مرمى كفرسوم، خاصة إذا ما وجد الاليوسي وبراء مرعي والرواشدة وشريف عدنان أنفسهم في أريحية في المنطقة الخلفية.
وفي المقابل، فإن معنويات كفرسوم عادة ما تتأجج أمام الفرق الكبيرة، إذا ما كان الحارس حماد الأسمر في قمة حضوره كما اللقاءات السابقة، وهذا الحضور يعتمد أيضا على حضور أحمد الحوراني ومروان عبيدات ومروان الصلال على الواجهة الأمامية، وما يقدمه عمر عبيدات وأحمد ادريس ومحمد خير وأيمن الخطيب في منطقة المناورة، من عمليات بناء للهجمات ونقل الكرات للمهاجمين، وقدرة بلال عويد ومحمود قصراوي ورفاقهما على الإغلاق والرقابة الفعلية المدروسة قبل التقدم للإسناد.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: محمد الشطناوي، شريف عدنان، يوسف الألوسي، مهدي علامة، براء مرعي، ياسر الرواشدة، ياسين البخيت، ماهر الجدع، عصام مبيضين، ديالو، بهاء عبدالرحمن.
كفرسوم: حماد الاسمر، بلالعويد، محمود القصراوي، بلال الحفناوي، مروان عبيدات، ابراهيم عبيدات، عمر عبيدات، أحمد ادريس، محمد خير، أيمن الخطيب، أحمد الحوراني.
الجزيرة * ذات راس
لن يلتفت الجزيرة الى أفضليته الحسابية، وسيكون هاجسه الأول الطريقة التي سينال من خلالها بطاقة التأهل الرسمية، في حين سيكون تركيز ذات راس على محو آثار الخسارة السابقة وتفجير المفاجأة أو تحقيق انتصار معنوي على الأقل.
ومع أن الفرصة تبدو أمام الجزيرة أكبر للتأهل، الا أن المنطق يفرض على الفريق التعامل بحذر شديد مع معطيات لقاء اليوم، فالفوز الكبير ذهابا الذي يمنحه الأفضلية عن منافسه قد يكون دافعا وحافزا لفريق ذات راس لتفجير طاقاته وتقديم أفضل ما لديه.
ومع أن نجوم الجزيرة يكفيهم الفوز بأي نتيجة أو التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدفين على أقل تقدير للتأهل، فإنهم لن يلعبون بهذا الفكر حتى لا يقعون ضحية لطموحات لاعبي ذات راسأ الذين يدركون بدورهم أن فرصة التأهل على ضعفها ما تزال قائمة بشرط أن يمتلكوا إرادة الفوز على أرض الملعب.
ويمتاز الجزيرة بحسن الانسجام بين لاعبيه في مراكز اللعب كافة وتظهر خطورته من سرعة ايقاع اللعب، وقدرة لاعبيه على تنويع الخيارات الهجومية بما يضمن له تهديد مرمى الخصم.
ويعتمد الفريق على قدرات الثنائي ابراهيم السقار ومهند خيرالله في إغلاق العمق الدفاعي، بإسناد من فادي الناطور وعمر مناصرة، بينما يلعب عامر أبوهضيب ومحمد طنوس ومهند العزة وفهد اليوسف، الدور المحوري والأهم في منطقة المناورة في عمليات التصدي للانطلاقات لاعبي ذات راس، قبل المباشرة ببناء الهجمات وإسناد أحمد سمير وصالح الجوهري لتهديد مرمى الحارس معتز ياسين.
وفي المقابل، فإن الجهاز الفني لفريق ذات راس ربما يعطي تعليماته لظهيري الجنب أحمد عبدالحليم وأحمد النعيمات، بتخصيص المزيد من الإسناد للاعبي خط الوسط لتحقيق الكثافة العددية المطلوبة، للتغلب على حيوية لاعبي الجزيرة، وهنا سيقوم حازم جودت بعملية ضبط الإيقاع بالتعاون مع محمد الشلوح وأحمد أبوحلاوة ومحمود موافي بهدف توفير الدعم المناسب للثنائي ايفوسا وإبراهيم الجوابرة في الخط الأمامي.
التشكيلتان المتوقعتان
الجزيرة: أحمد عبدالستار، ابراهيم السقار، مهند خير الله، فادي الناطور، عمر مناصرة، مهند العزة، عامر ابو هضيب، محمد طنوس، أحمد سمير، فهد يوسف، صالح الجوهري.
ذات راس: معتز ياسين، مالك الشلوح، حاتم عقل، أحمد عبدالحليم، أحمد النعيمات، حازم جودت، أحمد ابو حلاوة، ايفوسا، جهاد الشعار، محمد الشلوح، إبراهيم الجوابري.
الأهلي * الطرة
صحيح أن لاعبي الأهلي يعيشون نشوة الفوز الكبير ذهابا، الا أن ذلك لا يمنع الفريق من البحث عن كلمة السر التي قد تقوده للفوز على خصم من جديد، لكنه يدرك في الوقت ذاته أن منافسه ليس لديه ما يخسره، وتراوده الآمال بتحقيق الفوز، حتى وإن كان من الجانب المعنوي.
ويسجل لفريق الطرة وصوله لهذا الدور، لاسيما وأنه أبعد جاره الرمثا بطريقه.
فنيا تبدو كفة الأهلي الأرجح؛ حيث يميل الأداء دائما الى السرعة، في ظل انطلاقات محمد عصفوز ويزن دهشان من الأطراف، وهم يشكلون زخما يسهم بإسناد محمود وشاح ومحمد العلاونة ومحمد الحسنات ومحمود مرضي في منطقة المناورة، التي ستكون محط النزاع بتواجد محمد عفا وعادل أبوهضيب وعبدالغفار اللحام ومحمد هايل من جانب الطرة، فيما يتركز الحوار الأبرز في المنطقة الأمامية؛ حيث يعول الأهلي على تحركات ماركوس ويزن ثلجي، وعلى الجانب الآخر يبرز دور المخضرم خالد قويدر وعدنان التقي.
وسيتحمل دفاع الطرة بقيادة محمود العواقلة وعلي الحناوي العبء الأكبر، وهم يعرفون المهمة الثقيلة الملقاه على عاتقهم في هذا اللقاء.
التشكيلتان المتوقعتان
الأهلي: فراس صالح، زيد جابر، دنيس، محمد عصفور، يزن دهشان، محمود وشاح، محمد العلاونة، يزن ثلجي، محمد الحسنات، ماركوس، محمود مرضي.
الطرة: أمجد الجبور، محمود العواقلة، علي عقاب، علي الحناوي، محمد هايل، هيثم البطة، محمد عفا، عادل أبوهضيب، عبد الغفار اللحام، خالد قويدر، عدنان التقي.
شباب الأردن * الحسين
حساسية المباراة الكبيرة قد تدفع الفريقين الى انتهاج أسلوب حذر في التعامل مع احداث اللقاء، خشية دفع ثمن التسرع غاليا، لكن مع مرور الوقت ينتظر أن يكون فريق الحسين هو المبادر بالتقدم صوب مناطق منافسه الخلفية، نظرا لحاجته للتسجيل وهو يمتلك خط وسط قادرا على التحكم بناصية الأمور؛ حيث يشكل محمود البصول وأسامة أبوطعيمة وأحمد غازي المسندين بانطلاقات سليمان السلمان وسليمان العزام، عمقا استراتيجيا لمحمد عمر الشيشاني وأكرم الزوي في الأمام، وهذا الثنائي يشكل بتحركاته الناضجة خطرا قد يزعج دفاعات الشباب ما لم يتنبه ابراهيم العبيدي ورواد ابوخيزران ورفاقهما لتحركاتهما جيدا وكبحها قبل استفحال خطورتها على مرمى الحارس يزيد أبوليلى.
وفي المقابل، فإن فريق شباب الأردن وإن كان يمتلك الخيارات الفنية اللازمة، الا أنه يدرك بأنه سيواجه خصما عنيدا لدى لاعبيه الحافز والرغبة القوية في العودة ببطاقة التأهل.
لذلك سيلجأ الشباب الى الموازنة بين الواجبات الهجومية والدفاعية انطلاقا من منطقة الوسط التي يتواجد بها محمد فتحي وهذال السرحان ولقمان عزيز ويوسف النبر، الذين سيفكرون أولا في تشديد الرقابة على نظرائهم في وسط الحسين قبل التفكير بالمبادرات الهجومية والتقدم لإسناد بلال قويدر وخالد أبورياش في الأمام لزيادة الزخم الهجومي على مرمى الحارس مالك شلبية.