حار الفؤاد وحارت الافهام وتضجرت من حالنا الايام
،،،،،، تعالت علينا الأيام ، فاسقتنا من الآلام شتى الانواع، فكيف إذا كان هذا الألم هو ابني ، امي ، اخي، اختي، ابي، وعمي،”’العنف الأسري “”من أهم المشاكل التي يعاني منها المجتمع في هذا العصر، أكان ذلك لأسباب تربوية أو اقتصاديه أو سلوكية أو اجتماعيه يندرج تحتها مسمى العادات وتقاليد * ****ومن الأقوال المشهوره عندنا في المجتمع الأردني تحفز على انتشار العنف الأسري (انت على ولد عمك وانت ولد عمك على الغريب) وغيرها من الكلمات ،،، التي تاجج نار الحقد ” **** ويكمن سبب هذه المشكلها هي النزاع بين المتزوجين وخاصتأ أمام الأطفال ، مما يؤدي إلى اكتساب الأطفال الكثير من السلوكات الخطأ من شتم وضرب واحتقار وعنف وعدم احترام في ما بينهم ، وبتالي يسود جو من العنف داخل هؤلاء الأطفال ، ولكن لايقف الموضوع على الفتره العمرية المبكرة ولكن ينقل هؤلاء اطفال هذة الخبرات والسلوكيات الخاطئه الي ما بعد الشباب للة ترسخ في أذهانهم وبتالي تنتقل من جيل لأخر @@# *****تعيش هذه الأسر أغلب أوقات حياتهم في النزاعات ، تركها ورائها الكثير من اللحضات الجميله التي لطالما حلما بها كثير من الأشخاص الذين لايملكون الجو الأسري الذي صدقأ لايعوض ، فلنعد لله والتربية الاسلاميه التي من منضوري هي أجمل طريقه لتخلص من هذه المشكلها ، على خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم