رجال الامن العام الاقوياء الاوفياء
ليس غريبا ان نصرخ بأعلى الصوت قائلين:- ارفع راسك انت في حمى (ابو حسين) , انت في امان فأنت في عمان , انت في عهدة رجال اقوياء اوفياء رجال مدججون بالوطنيه و خدمة المواطن , رجال صاغوا اعظم اسطورة امنيه في المنطقه, صاغوها بتعبهم وسهرهم ومهارتهم و حنكتهم . رجال الامن العام مشاعل نور تنير درب الآمنين ومشاعل نار تحرق ايدي الآثمين . منذ ان اطلقهم قائد المسيره نذرا لهذا الوطن . عاهدوا النفس على الفداء. فداء الوطن وفداء المواطن . في المكاره اسود وفي المكارم خبايا تفيض بالخير و الجود . انهم الاباة الضالعين في حب الوطن . الرحيمون بالناس و الضعفاء , الشرسون عند النجدة و مواطن الاباء . لا تنثني عزيمتهم لانهم الاباة , و لاتنحني جباههم الا لله . ما اعلنت عنه مديرية الامن العام في بيانها صباح امس عن كشف التحقيقات في قضية اطلاق النار على شهيدي الامن العام النقيب جمال الدراوشة والعريف اسامة الجراروة عن القاء القبض و الكشف عن هوية الجناة وضبط السلاح الذي ارتكبت به الجريمة.امر يدعو الى البهجه و الاحساس التام بالعدل و العداله . ان يتم اكشف عن اسرار قضيه معقده كهذه بهذا الزمن القياسي يضع جهاز الامن العام و الاجهزه القريبه منه كقوات الدرك و سائر الاجهزه الشرطيه يفرض علينا اعادة النظر الى هذه الاجهزه البارعه و المبادره . و اعادة تشسكيل طبيعة العلاقه بين المواطن و رجل الامن العام الذي مازال يؤكد يوما بعد يوم بأنه السند الحقيقي للانسان سواء كان مواطنا او وافدا .
و يضع الحقائق الكبرى امام نظر الجميع وهي ان هذه الاجهزه قد تطورت في عملها و موقفها و نظرتها الشموليه للعمل الامني الشرطي . فبات رجل الامن صديقا للانسان المقيم على هذه الارض . ارض الخيرات و البركات .و ان جهاز الامن العام بات مصدر عز وفخر للاردن , وبات مصدر امن و امان للكل الناس . ايها المواطن العزيز نم قرير العين فانت في عهدة رجال ساهرين على امنك و راحتك .
رحم الله النقيب جمال الدراوشة والعريف اسامة الجراروة وكافة شهداء الامن العام و القوات المسلحه . و رحم الله كل من اسقى هذه الارض بقطرة من قطرات دمه
رجل الاعمال – موسى الاسعد