أضحى وكبش العيد !!!!
كان لعيد الاضحى نكهة عربية بمذاق السمن البلدي والزبدة وخضار الحاكورة مع خبز العيد زمن الطابون زمن الخير .!!
بعد الصلاة والشكر لله وزيارة القبور والوالدين .!!
كبش الاضحى بلدي او عجل بلدي او جمل قربان لله ..
الاضحى المبارك ..
يتم الذبح والتوزيع لكل اهل الحارة والقربة دون أستثناء الحصة تصل لكل جار وقريب وارملة وام الايتام والاخت والخالة والعمة هذا كام زمان زمن الكرام يوم كان الجار هو الاخ والصديق الامين …
ولم يكن زمن خاروف روماني او استرالي بذنب منحوس يصل بقيد وبسعر ويباع بسعر والضحية اليوم هو المواطن الذي قبل البديل من بلدية كبش سمين الى مستنسخ ثعلب على شكل خروف ونحن مصدقين الكذبة بنتظار الكرتونة بكابون وطابور .؟ياعيب الشوم ..
واصبح البلدي محرم علينا وممنوع الاقتراب او حتى السؤال مع ان المناسبة عظيمة لبقاء المودة والمحبة والكرامة بيننا بحكم قول ( الكريم المومنيين اخوة بكتاب الله )هل ينطبق علينا اليوم ..
مش فرجة وصراع غير مسبوق بين ثعلب خروف وكبش سمين والنتيجة (الاغلبية محرومة من أضاحى العيد وهي تصل مجمدة بكرتون عظام وبدون نكهة والكل بعاني من !!
(أفسد علينا فرحتنا حتى بالعيد ونحن نسال الله لهم البلاء والحرمان وحزمة امراض تهلك الظالم والمنافق ومن حرمنا من فرحتنا بعيدنا الكبير والاقصى والقيامة وخليل الرحمن علية السلام تحت الحصار !! .
كل عام وانتم ومملكتنا والاقصى وعاصمة السلام والفيحاء بالف خير .
كاتب شعبي محمد الهياجنه