0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

اقبل العيد فهل نستفيد

   ابتداء كل عام وأنتم جميعا بألف خير وبالصحة والعافيه وأعاده الله على الامتين العربية والإسلامية بالخير والبركه الان ونحن نستقبل عيد الفطر فهل نستفيد من بركة شهر رمضان شهر التوبة والمغفرة ونراجع حياتنا وما ارتكبناه من جرائم ومذابح يندى لها جبين الإنسانيه علينا ان نوقف ما يجري في بلادنامن ذبح وقتل وتشريد وتهجير .
أليس عيبا ان يصبح الملايين من أبناء الأمة العربية مهجرين في اوطانهم انها بلادهم فكيف يطردون بالملايين يقتلهم البرد والثلج بالشتاء وتخنقهم درجات الحرارة الملتهبة بالصيف أليس ظلما ما يعانونه من شظف العيش والبعد عن الأهل والوطن هل حرم عليهم ان يتنفسوا هواء بلادهم وان يأكلوا من خيره هل حرم عليهم عيش الأسياد الأحرار في بلادهم وكتب عليهم عيشة الذل والمسكنة والتسول.
لنتق الله بهم وبأنفسنا فلا يدري احد ماذا يكسب غدا او بأي ارض يموت ، ان الحياة صعبة وقاسيه هذه الأيام بطبيعتها ودون وجود منغصات سياسية تفرز ما تفرز من اختلافات تصل حد التصفية والقتل ومعارك تشمل مدنا ودولا
على الأمة العربية قادة وافرادا ان يتعاون الجميع لوقف المذابح والمجازر وليس في رمضان او العيد وحده بل ان تهب الأمة كلها لإيجادحلول عادله وصحيحه فلا يجوز ان تبقى الأمور على حالها وفي كل يوم تضعف دولة جديده او تسقط في مستنقع القتل والذبح.
قد يقول قائل وماذا بيدنا ان نعمل وانا أقول لو خلصت النوايا وصدقت العزائم واندفعت الهمم المؤمنه وأوقف او اجبر ان يوقف من يلعبون في ارواح العباد ويغدقون الأموال لاستمرار سفك الدماء من اجل مصالحهم ومخططاتهم لتحسن الوضع ولأخذت الناس نفسا لتستعمل عقلها
للأسف حروبنا الداخليه العربيه وكأنها حروب عالميه لا تنتهي بشهر او اثنين بل تمر سنوات وهي تستمر وتتعمق علينا ان لا نقنط من رحمة الله وان نستعمل عقولنا لتحقيق أمنياتنا