محمد رمضان واستقلال الأردن
إذا تم الأمر وجاء الفنان محمد رمضان ليكون “نمبر ون” في احتفالاتنا القادمة باستقلال الأردن كما أعلن هو عن ذلك ونشر صورة التعاقد على ذلك نكون حقيقة أمام أزمة أخلاقيّة ووطنيّة كبرى..!
فليبقَ محمد رمضان “يبرطع” ويعبث بكل مكان وبأي وقت ولا يوقفه أحد ولكن يجب ألّا يبرطع ويعبث بقيمنا الوطنية العليا.. يجب ألاّ يأتي و”يسفّ” علينا ويهبط بنا..! هذا الرجل حساباته غير حساباتنا ووطنيته غير وطنيتنا.. وهو مرفوض من كلّ أصحاب العقول الراجحة والذائقة التي تحافظ على ما تبقّى من سلامة عامّة في حدّها الأدنى على الأقل..!
محمد رمضان تاجر فنّي في النهاية وهو يقدّم فنًّا لا يليق بالفن فكيف سيليق باستقلال دولة بحجم الأردن..؟ هذه إهانة لنا جميعًا؛ إهانة لفرحنا ومشاعرنا الجياشة تجاه الأرض التي تقاتل كلّ يوم لتبقى صامدة في وجه المؤامرات والأعداء الذين يتكاثرون حولها وفيها كلّ يوم.
أعلم أننا في زمن الرداءة وأن ذائقة كثيرين أصابها العطب وأن لهذا الرجل القادم من الحرمان عشّاقًا ضائعين ولكن ذلك لا يعطي الحقّ لأحد كائنًا من كان بأن يجعل أثرياء الرداءة والشو الرخيص يحتلّون وجداننا ووجدان أجيالنا ليعبثوا فيه على الطالعة والنازلة..!
إلى الجهات المختصّة : أوقفوا العبث القادم إلينا .. وردّوا لمحمد رمضان بضاعته ولا تجعلوه يعرضها علينا فإننا أعلى قيمة من أن يفردها أمامنا.. ولا تجرحونا بوطننا بمحمد رمضان أيضًا.. يكفينا ما بنا فلا تساهموا في تلويث استقلالنا الذي تصرفون له كلّ عام أطنانًا من الكلام الانشائي..!
لا لمحمد رمضان في عيد الاستقلال.. نعم للاستقلال عن محمد رمضان ومن لفّ لفيفه..