هي لله بكل ما أوتينا من شغف
وكالة الناس ــ انطلاقًا من الأفكار الإبداعية وبمساعدة السواعد الشبابية والعمل بالفريق الواحد “ذرة خير” جمعية خيرية تعمل على جميع المحاور التطوعية والخيرية والإنسانية الطبية
بدأت اول نبضة لـ ذرة خير سنة ٢٠١٥ كـ مبادرة بسيطة بإمكانيات محدودة ومن ثم تم إعادة تأسيس المبادرة سنة ٢٠١٧ ومن هُنا اشتعلت شعلة الخير والإبداع وفي سنة ٢٠٢٠ تكللت كل الجهود وكل هذا التعب بتأسيس هذه المبادرة وتحويلها لـ جمعية خيرية مسجلة في وزارة التنمية
بدأوا بمسح دمعة اليتيم ومساندة الكبير وتعليم التلاميذ وتهذيب النفوس وإنارة عقول المُفكرين وبناء قادة المجتمع.
يقول المهندس بشار حكم – مؤسس و رئيس الجمعية – : ” إنه لمن دواعي سروري وامتناني حصولي على ثقة الاعضاء بهذا المنصب ف منذ نهضة سنة ٢٠١٧ حين كنا مبادرة إلى حين هذا الوقت الذي أصبحنا به جمعية أخذت على عاتقي خلق قيادات شبابية لديهم من المسؤولية ما يكفي لتغيير المجتمع ، وصقل المهارات واكتسابها من خلال التعلم الذاتي وتنمية روح التعاون المشترك بين الأعضاء و المتطوعين فـ التطور والتجديد كان من أهم السمات في أقسام ومناصب الجمعية الداخلية فـ نعمل ونتعلم سويا للتطوير و النهوض أكثر ، وأضاف حكم أنه سر نجاح أي منظومة يكمن بالعمل الجماعي والاحترام المتبادل والاستمرارية ، فـ رؤيتنا في ذرة خير بعيدة المدى ومستقبلية وحدود طموحنا بالتغيير الإيجابي للعمل التطوعي والإغاثي يعانق السماء فـ بكل أمانة وصدق وبالتزام واحترافية بأخلاقيات العمل التطوعي نسعى للنهوض بهذا المجال وإظهاره بصورة أجمل وكما نقول دوماً نصنع من الحطام سفينة فـ نحن ذرة خير مليئين بالشغف ونمتاز بالقيادة ونعتز بالعطاء
وها نحن هنا اليوم نتحدّث عن ذرة خير بكل ثقة وفخر بجميع أعمالهم
ونضيف أيضا أن ما سعوا من أجله قد التمسوه ، فـ بعملهم الخيري شهدوا فرحة اليتيم و سعادة العائلة و طالب الجامعة و يدُ عوناً دائما كانت ملتصقةً بفكرهم ومبادئهم , فـ أوصوا اليتيم على زميله وأوصوا الجار على جاره و تفوّق الطالب أكاديمياً واجتماعياً.
وكانت ذرة خير هي الداعم والحاضن الدائم للأعضاء المنتسبين إليه فـ منهم من فتحت أمامهم الأبواب ليبدعوا ويبرزوا مواهبهم وإطلاقهم للمجتمع ك متطوعين يجيدون التطوع من جميع النواحي و المستفيدين كان لهم ان تعلّموا شيئاً جديداً ليتميزوا و يبدعوا فيه بالمجان ..
و أيضاً بتوجههم إلى المدارس , فقد قامت الجمعية على مدار ٤ سنوات بنشاطات مسرحية لمدارس الجنوب بالتزامن مع حملة “العودة إلى المدارس” وهو توزيع الحقائب والقرطاسية على طلبة هذه المدارس.
ولم ينسوا طلبة الجامعات وتم إطلاق برنامج “سند” من خلاله تكفلوا برسومهم الجامعية لتكتمل فرحتهم بالتخرج والالتحاق بسوق العمل.
وأيضًا بتوجههم إلى الصحة العامة وكفالتهم عن هذه الحالات فقد تم إطلاق برنامج “قنطار علاج” وهو برنامج طبي يتكفل الحالات الطبية من عمليات وأدوية وأجهزة طبية للعائلات العفيفة .
وكـ جمعية خيرية لم ينسوا الأيتام الذين أوصانا بهم الرسول وتم كفالة أيتام من مختلف المناطق ضمن برنامج “كهاتين”
نسأل الله التوفيق والسداد في كل عمل يقومون به في إعمار البلد ومساعدة الناس 🙏🏻