ثالوث الغذاء ومرجعيات القرار !!!!
نتابع باهتمام دور ومهام مؤسسة الغذاء والدواء، وهي تتابع سلامة الغذاء ، وصحة المواطن ( خط أحمر) وليس أصفرا …
لهم رسالة عنوانها السماحة والعزم والإصرار،
رغم وجود هوامير لهم نفوذ غير مسبوق ؛لتحدي كل همة وعزم؛ لسلامة صحة الإنسان .
تبقى مؤسسة الغذاء والدواء بالمرصد ، رغم قلة الإمكانيات وانعدام الحوافز ، وعدالة المكارم بين كوادر الغذاء والدواء ، وهو سؤال بحاجة لتفسير ..
ورغم ذلك ..سجل فرسان الغذاء حضورا مهيبا تسبب بصداع بين صفوف الهوامير ،فكان الرد غريبا بتكليف جهات غير كوادر الغذاء للرقابة وإصدار المخالفات وإحداث حالة من البلبلة بين كوادر البلديات وكوادر الصحة ، وبين قطاعات هي اليوم تطلب تفسيرا مقنعا حول وجود جهات ثلاثية ؛ لمراقبة الغذاء، ومن يصدق ذاك ونحن ندعي توحيد المرجعيات بكل القطاعات ، حتى خرج علينا ثالوث يمارس مهام مشتركة، تتسبب بفوضى عارمة ، وخاصة أن بعض الجهات لا تمتلك المهارة بالكوادر المدربة والمؤهلة علميا؛ لتمارس دور الرقابة الغذائية ، ولا يجوز المقارنة مع كوادر الغذاء المؤهلين لمثل هذه المهام بكوادر دون المستوى المطلوب، للقيام بمهام تستدعي وجود كوادر مختصة بسلامة الغذاء لا مختصة بكوتات الانتخابات وبقاء الغذاء تحت مزاج التعيينات التي تتبع استحقاقات الفزعات وضبط ميزان البسطات !!
ونقول وبكل أمانة: موضوع مراقبة الغذاء هو اختصاص مؤسسة الغذاء ، وغير قابل للقسمة ومهما كان الإدعاء نقول: على وزارة الصحة توفير كوادر بالمراكز الصحية والعلاجية بدل مزاحمة مؤسسة الغذاء التي تمتلك المهارة والصبر والإصرار على القيام بالمهام ، رغم شح الإمكانيات وغياب الحوافز المالية.
يمارس كوادر الغذاء دورهم بشجاعة وسماحة، وعلى سبيل الذكر، بالزرقاء المزدحمة بالمصانع والكثافة السكانية تمتلك مديرية الغذاء بالزرقاء ثلاث مركبات وكادر كبير بإنجازات قليلة بعددها، سطرت انتصارا وهو تتابع وتراقب دون إحباط أو اتكال على البعض؛ لبقاء صحة وسلامة الغذاء قدر الإمكان تحت المراقبة ،فكيف نصدق أن وجود جهات تغيب عن المشاركة أن تحقق تفوقا في الأداء وسلامة الغذاء ؟؟ونقول سلامة المواطن مسؤولية بغاية الأهمية، ومن غير المقبول ، تشتيت الجهود لبقاء صراع من يحرر مخالفة . ونحن اليوم أحوج ما نكون لسلامة الغذاء قبل الدواء .
وختاما نقول… يدوم عز مملكتنا مملكة الحشد ..آمين .
النقابي محمد الهياجنه