كاميرات ومخالفات استفزاز !!!!
لعل المطلوب ومن اليوم وقف عمل الكاميرات بشوارع عمان والمدن ؛ وذلك لعدم صلاحية الشوارع لأعداد المركبات التي تتجاوز سقف شوارعنا المصابة بوهن وهريان !!
فكيف يتم تركيب كاميرات والشوارع بحاجة لإعادة هيكلة من حيث الاتساع والمواصفات غير الموجودة ؟
وهل تتحمل الكم الكبير من أعداد المركبات المزدحمة؟؟ كذلك الأمر لصيانة المركبات وقطع السكراب التي لاتزال تدخل بدون السيطرة على سلامة القطع !!
وهل تصلح للاستعمال أو هي صالحة لبقاء المركبات دون السيطرة والدليل حجم االحوادث ؟
على العموم ومهما كانت الأسباب والدوافع، فوجود كاميرات بمثل هذا الوقت دليل إفلاس؛ لمواجهة حالة التخبط بحركة الحوادث اليومية دون علاج ناجع وحقيقي، بعيد عن قنص المواطن ، المحاط من فوضى القرارات والممارسات التي تتبع رفع الأسعار وتكبيد المواطن المزيد من الرسوم بحجج وهمية لا وجود لها سوى بعقلية المسؤول .
نحن نحذر من سياسة الحصار ، حتى لا ينهار صبر المواطن، وتنهار روح العزم بوجود سلوكيات تدفع المواطن للانبطاح .
ونعتقد أن المواطن الأردني يستحق الاهتمام من كل مسؤول مؤتمن ، والاحترام والتخفيف من مسلسلات إعادة تدوير فواتير معيشة المواطن؛ ليبقى بحياة كريمة وليس حياة كريهة !!
وعليه ونصيحة لكل مسؤول، التخفيف عن المواطن دون بقاء لغة التطبيل لكل قرار ؛ لبقاء المواطن مذهول من شدة الحصار .
هي نصيحة وليست فضيحة ،فهل يسمع المسؤول؛ لنبقى بمركب الوطن بسلام ،رغم شدة الازدحام من أعداد الوافدين والمهجرين بمساحة محدودة من الخدمات ، وغلو الأسعار ، وحدة التنافس بين الأردنيين والوافدين والمقيمين والمهجرين ، لدرجة أصبح الأردني بساعة كرب وصبر بانتظار ساعة فرج لإزالة الهموم والغيوم والفقر والجنون .
مع أن كل أردني مطمئن أن قيادتنا الهاشمية هي صمام الأمان والاستقرار ، لهذا نناشدكم بالله التخفيف على الأردني .
اللهم اشهد … نحن لسنا بحاجة لكاميرات ، بحاجة لمسؤول بالميدان .للإطلاع على حقائق معيشة العباد والبلاد .
ربي يدوم عز مملكتنا .آمين