0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

الامير علي ومنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم

وكالة الناس – منذ أن أعلن الامير علي بن الحسين عن ترشحه للمنصب الرياضي الدولي الأول بلعبة كرة القدم التي ستجري يوم 29 أيار 2015، يواصل حملته مرشحا قويا للمنصب رئيس الفيفا. لقد جاء قرار الأمير علي للترشح بعد قراءة مستفيضة لواقع اللعبة عالميا، والتي قادته الى تكوين رؤية واضحة للطريق التي يمكن سلوكه لأحداث التغيير المطلوب . إن أطروحات سمو الأمير علي في أحاديثه وحواراته الإعلامية وخطاباته الموجهة الى المجتمع الرياضي العربي والأسيوي والدولي قد حددت ملامح رؤيته لمستقبل كرة القدم العالمية، والتي استقبلت بالدعم والترحيب من قبل معظم الاتحادات الرياضية العربية والأسيوية  والدولية.

“الأمير علي في حملته للنيل رئاسة الاتحاد الدولي يقول:” بقدر الشعبية التي تحظى بها كرة القدم حول العالم..أعتقد أن النظرة نحو الفيفا سلبية تماما، ولهذا أرغب في الترشح لرئاسة الفيفا لاعتقادي أن الطريقة الوحيدة لاستعادة الثقة بهذه المؤسسة هي عبر إحداث تغيير يبدأ من الأعلى”.وقال الأمير علي عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا “هناك حاجة ملحة لإعادة بناء الثقة العامة في الفيفا وأن نظهر للمشجعين أن لدينا رغبة حقيقية في تحقيق أفضل مصالح كرة القدم”،  وانه “أسعى لرئاسة الفيفا لأنني مؤمن بأن الوقت حان للابتعاد عن الجدل الإداري والعودة للرياضة”.
 وفي رسالة الرياضي الاول قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني  الى سموه والتي قال فيها “لقد لمسنا وعلى مدى السنين، مدى التزامكم  بالعمل الجاد والدؤوب، لإحداث نقلة نوعية في رياضة كرة القدم، بصفتكم رئيسا لاتحاد كرة القدم الأردني، ونائبا لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن منطقة آسيا. كما تابعنا باعتزاز كبير مساهماتكم في هذا المجال على الصعيد الوطني، وعلى مستوى قارة آسيا والعالم، وبما يؤهلكم لتحقيق مسعاكم للترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والذي يعد من أهم المواقع الرياضية على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وفي هذا الصدد يرى الفرنسي ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، أن الأمير على رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، ونائب رئيس الاتحاد الدولي “فيفا” عن القارة الآسيوية، يمتلك القدرة على تولى مهام رئاسة الفيفا.، وان سمو الأمير على بن الحسين شخصية رائعة، وأعرفه جيداً، وهو قادر على تولى أعلى المسئوليات، أنتظر برنامجه الانتخابي واقتراحاته بشأن تطوير كرة القدم”.
 ان حظوظ انتخاب الأمير الهاشمي للمنصب الدولي قائمة تستند على العلم والمعرفة بشان لعبة كرة القدم وطنيا وعربيا وأسيويا ودوليا. والتي ولدت لدى سموه رؤية لواقع ومستقبل كرة القدم العالمية، ومن أهم ملامح هذه الرؤية ما يلي:
أولا:تأكيد الاميرعلي على أهمية كرة القدم في حياة المجتمعات من مختلف الأعمار عموما، وخاصة الشباب الذين يلعبوا دورا مهما في تكوين عالمنا المعاصر في مختلف مجالات الحياة ومنها الرياضية، حيث يرى سموه أنها اللعبة الأكثر شعبية وتحظى باهتمام الجميع من كلا الجنسين ولكافة الأعمار.
ثانيا:الأمير علي يدعو الى أن يأخذ الرياضيين في مختلف دول القارات استحقاقهم المشروع في نسب التمثيل في المحافل الدولية وبالذات المقاعد  في بطولة  كاس العالم. حيث يقول”أريد الوصول الى تلبية تطلعات الملايين من عشاق رياضة والذين يريدون رؤية لاعبيهم في مكانهم على الساحة العالمية لكرة القدم”. واقترح الأمير علي إعادة مناقشة عدد البطاقات الممنوحة لكل قارة للتأهل لكأس العالم.
ثالثا:الأمير علي تعرف وأحس عن قرب بتطلعات لعبة كرة القدم في كافة دول العالم عموما وخصوصا في الدول العربية والآسيوية والإفريقية التي تواجه عقبات ومشاكل غاية في التعقيد وتتطلب مبادرات مميزة تقود الى الأخذ بواقع اللعبة في بلدانها الى مرحلة التطور الحقيقي وخاصة أن كرة القدم هي  اللعبة الأكثر شعبية في هذه المجتمعات. إن واحدة من أهم هذه المشاكل هي تطبيق نظام الاحتراف الرياضي تحت ظل ظروف مالية صعبة تعاني منها معظم الدول الراعية للعبة كرة القدم.
رابعا: يرى الامير علي أن مستقبل الاتحاد الدولي للعبة يتطلب تجاوز ما حدث في مسيرته من مخالفات وفساد في قرارات الفيفا، والتي يسعى هو الى أن تكون واضحة وليس خلف أبواب مغلقة، وان السنوات الأربع المقبلة حاسمة لكرة القدم في ضوء كل ما جرى،فهو يرى في اعتماد الشفافية في صنع القرار في الفيفا، هي الوسيلة الأمثل لكي  يستعيد الاتحاد الدولي صورته الحقيقية.
خامسا: الأمير علي يدرك مكانة كرة القدم العالمية فهو يسعى لأن يعمل من اجل الأفضل لهم وذلك من خلال عملية إعادة شحن هذا المنصب بالطاقة واستغلاله من اجل فائدة قارتنا وفائدة كرة القدم بشكل عام. وهو يود  في هذا الإطار تقديم جهده كاملا ،إضافة الى تجربته الشخصية ومعرفته من اجل فائدة هذه الرياضة
سادسا: الأمير علي لديه الإرادة والرغبة والعزيمة اللازمة  لمساعدة الاتحادات  الوطنية للارتقاء في اللعبة. حيث يؤمن بإمكانية التواصل  فيما بينها لتطوير كرة القدم،وبغض النظر عن حجمها، ومهما كانت الوسائل، ومساعدتهم على الارتقاء الى مستوى إمكاناتها الكاملة.
سابعا:ولأن لديه برنامج عمل فهو واثق من قدرته على الوصول بكرة القدم العالمية الى مستويات اعلي في التوسع والارتقاء بالمستوى لديه برنامجا واضحا لتحقيق ذلك، وهو يريد التركيز على رعاية الشباب وكرة القدم النسائية في القارة، كما يود التركيز عل جوهر اللعبة.
ثامنا: ومن أجل حل المشاكل المالية التي تواجهها اللعبة في العالم يعمل سموه على تطوير”صندوق للتنمية”، لا يتعلق دوره فقط بجمع المال بل يشمل أيضاً خلق الظروف التقنية الجيدة وغيرها. هذا هو جزء مهم من برنامج الأمير علي يرغب في السير بهذا الاتجاه، يعتقد أن وجوده في منصب رئيس الفيفا سيكون رابط    جيد  بين مختلف القارات في كرة القدم.وأن هذا الصندوق سيساعد في بتاء القدرات والدعم التقني والمبادرات القاعدية وان إمكانات الصندوق ستكون متاحة لجميع الجمعيات الوطنية.
تاسعاً:الأمير علي لديه رؤية واضحة لتمكين كرة القدم النسائية ة في أخذ دورها في نجاح اللعبة عالمياً فهو يدعو الى زيادة عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العام بكرة القدرة وزيادة نسبة الموارد المخصصة للكرة القدم النسائية في برنامج المساعدة المالية لكرة القدم. وهو يذكرً بالخبرة الأردنية الناجحة في هذا المجال وأهمية نشرها على امتداد القارات.
الأمير علي:” هناك أمور يمكن أن ننظر إليها بإيجابية. وأعتقد أن دعم الاتحاد الآسيوي جاء قبل أن أعلن ترشحي. لهذا أؤمن بوجود تفهم حقيقي في المجتمع الكروي بضرورة وجود تغيير حقيقي..” وكرة القدم النسائية تشهد تطورا كبيرا ونحن في الأردن نعمل جاهدين لتطويرها، فالعام المقبل سنقوم بتنظيم كأس العالم لكرة القدم النسائية لما دون الـ17 عاما.
عاشرا: الأمير الهاشمي يرى أن للشباب أهمية بالغة في تطوير كرة القدم ونشرها والارتقاء بمستواها. إلى ذلك فأن لديه خطة كبيرة وشاملة لتطوير قطاع الشباب ويقترح في هذا المجال أطلاق مبادرات شعبية في المدارس، والاستثمار في اللاعبين الشباب النخبة، ووضع برامج اكتشاف المواهب..
حادي عشر: الأمير علي يؤمن بقوة لعبة كرة القدم كونها أداة حيوية للتمكين الاجتماعي والاقتصادي التي من شأنها أن تسمح لنا أن ندرك إمكاناتنا . وهو يضع خطوات عملية لتحقيق ذلك من خلال إطلاق المبادرات الشعبية في المدارس، الاستثمار في اللاعبين الشباب في التنمية، و وضع برامج اكتشاف المواهب،  كما ان الامير علي يريد من الفيفا أن يحافظ على حقوق اللاعبين ويهتم بشكل أكبر بالمشجعين والشركات الراعية ويرغب الأمير علي أيضا “في حماية حقوق اللاعبين بالحديث عن أمور متعلقة بنظام الانتقالات والوكلاء غير الشرعيين والعديد من المخاطر التي تؤثر على صحة وأمن اللاعبين”.
ثاني عشر: يرى الامير علي في رياضة كرة القدم رسالة إنسانية تنشط الشباب من خلال التعليم والثقافة.
ثالث عشر: الأمير علي وبحكم خبرته وتجربته بالكرة العالمية يعرف همومها وتطلعاتها.فهو يعلن انه سيخوض الانتخابات بصفته علي بن الحسين ببرنامج واقعي جاد بعد أن استمع وتعرف على احتياجات القارة والمنطقة وتواصل مع الجميع لمعرفة احتياجاتهم والتحديات التي تواجه كرة القدم في بلدانهم.
رابع عشر: ولأنه أمير هاشمي نبيل فهو إنسان يتحدث عن نفسه وانجازاته بكل تواضع ويعرض مؤهلاته وقدراته بكل تفان وصدق وطوعية مخاطبا زملاءه في الاتحادات بكل ثقة وشفافية مقدما رؤيته  في كيفيه ازدهار كرة القدم العالمية
من كل ذلك وغيره يقود الأمير علي ابن الحسين حملته الدولية لإحداث التغيير في المشهد الكروي العالمي. فهو يعتقد أن الوقت من اجل التغيير قد حان، وأن لديه الشباب، الطاقة، والتجربة.كما أنه يحب هذه الرياضة، وانه مستعد لبذل الجهد لتحسينها،وانه يسعى لإحداث التغيير الايجابي.فحتى هذه اللحظة نحن ننظر الى ألفيفا من الخارج، وبعض ما نراه لا يمثل طموحه وطموح محبي الرياضة في العالم .
يتطلع الأردنيون بشغف الى أن يتحقق للأمير الرياضي الشاب الأمير علي ابن الحسين رغبته ويتمكن من أن يكون رئيس  الاتحاد الدولي لكرة القدم يعمل بثقة وإخلاص على تحقيق أهدافه.
إن دول العالم الشقيقة والصديقة وكافة دول العالم المحبة لكرة القدم، مدعوة اليوم بقوة لدعم ترشيح سمو الأمير لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.