القرعان المرشح لموقع نائب نقيب الصحفيين: لست بأحرص منكم
وكالة الناس – اصدر الزميل الصحفي ماجد القرعان المرشح لموقع نائب نقيب الصحفيين بيانا تمنى فيه ان يتكلل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين والمقرر عقده يوم الجمعة المقبل في قاعة عمان بمدينة الحسين للشباب
بالنجاح وان يخرج بقرارات تسهم في تعزيز قدرات ومكانة النقابة لتمكينها من تقديم خدمات نوعية وأن تأخذ موقعها الطبيعي بين النقابات وان يتصدر الإعلام بكافة مؤسساته المشهد الوطني باعتباره جيش الكلمة الحرة في خدمة الوطن.
واضاف في بيانه الذي وجهه لأعضاء الهيئة العامة لست بأحرص منكم على مستقبل النقابة؛ لكن الواجب دفعني لنيل شرف خدمتكم، فكان ترشحي لموقع نائب النقيب مستقلا، وقد عاهدت ربي ان اكون بمستوى ثقتكم، منطلقا في عملي بناء على مجموعة من المرتكزات والرؤى.
تالياً نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله اجمعين
الزميلات والزملاء في مهنة المتاعب، أسعد الله اوقاتكم بكل خير، وجمعة مباركة ان شاء الله
ادعو الله بداية، ان يتكلل اجتماعكم اليوم بالنجاح، لتخرجوا بقرارات تسهم في تعزيز قدرات ومكانة نقابتنا، وتمكنها من تقديم خدمات نوعية، مؤملا كما انتم، ان نراها وقد أخذت موقعها الطبيعي بين النقابات المهنية، وتصدر الاعلام بكافة مؤسساته، المشهد الوطني، باعتباره جيش الكلمة الحرة، في خدمة الوطن، سواء بالتأشير على مواطن الخلل والتجاوزات، وفي تعزيز الانجازات والمكتسبات.
الزميلات والزملاء الإعزاء
لست بأحرص منكم على مستقبل نقابتنا ، لكن الواجب، دفعني لنيل شرف خدمتكم ، فكان ترشحي لموقع نائب النقيب مستقلا، وقد عاهدت ربي ان اكون بمستوى ثقتكم، منطلقا في عملي بناء على مجموعة من المرتكزات والرؤى التي أهمها: –
· استدامة تواصل المجلس مع الهيئة العامة بالدعوة لعقد لقاءات دورية تشاورية، وتشكيل لجان فنية من اعضاء الهيئة العامة، ودعم اية نشاطات ذات صلة، لتعزيز دور الاعلام ومكانته على المستويين الرسمي والشعبي.
· الحقوق الضائعة، لا تتأتي بالتوسل وتصغير الأكتاف.
· الكلمة الحرة، رصاصة في حماية الوطن من أعداء الداخل والخارج.
· لا لإحتواء الإعلام الوطني ، ولا للتشريعات المقيدة، والف لا للتفرد والمزاجية في ادارة شؤون الدولة.
· الإختلاف في الرأي والمواقف مع راسمي السياسات ومتخذي القرارت ، لا يجب ان يُفسر بانه يمس ثوابت الدولة، فجميعنا شركاء مواطنين ومسؤولين لتستمر المسيرة.
· دعم الإعلام الوطني عاملين ومؤسسات ، لا يتأتي بالشعارات والتنظيير.
· لا لتجاهل وإقصاء الإعلام الإلكتروني ، فدوره لا يقل أهمية عن باقي وسائل الاعلام في عصر الفضاء المفتوح.
· الإنفتاح الرسمي على الإعلام والحوار فوق الطاولة، الخطوة الأولى لتنظيم القطاع والنهوض بجميع مؤسساته.
· اعادة هيكلة مؤسسات الاعلام الرسمي ، تقتضي وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
· فرض الرسوم ، يجب ان يُقابله خدمات نوعية ، واعفاء المؤسسات الإعلامية من كافة أنواع الرسوم والضرائب، قرار وطني يحتاج الى أيدي لا ترتجف.
· مستمرون لتحقيق الأفضل ، للنهوض بمهنة المتاعب ، باعتبارنا شركاء وليس اندادا في خدمة الدولة.
· معالجة الإختلالات ، وتحقيق المكتسبات ، التي يتصدرها الأمن الوظيفي وضمان الحريات ، يبدأ بحسن اختياركم، لأعضاء تسبقهم سيرتهم ومسيرتهم في الحياة العامة.
وفقكم الله وسدد على دروب الخير خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.