شو قصة الحصانة !!!!
من أسابيع والحديث يدور عن رفع الحصانة ،وهو موضوع أشعل الإعلام و شاغل نفسه ،بقصة لم تخرج عن عتبة الباب .
والمواطن (أبو صابر ) ليس مشغولا بقدر ما ، مشغول بحال الأشقاء وسفك الدماء والدمار والتهجير وحالة الضياع صراع بين الفرقاء ،وضنك العيش، وبرامج الأسعار التي تحرق دخل الأفراد !!
فما عاد للعيش الكريم مكان، ببقاء رفع الأسعار بدون سقف كما للكلام سقف !!
حقيقة…. النواب بواد ،والعباد بواد ،والمعيشة أصبحت عجافا على الكرام .
فهل جزاء الصابرين الصوم والحرمان؟؟ نرى الكل صيام ، وهنا نقول: ليس الصوم عن الأكل، لكن نحن حقيقة بحاجة لمسؤول يتلمس واقع معيشة العباد ،ولا يزرع شوارع عمان كاميرات لصيد ثمين، بحجة السلامة للجميع وسلامة عمركم .!!
وحقيقة … كيف هو حجم الازدحام بعد تحرير الموديل، واستقبال آلاف الآلاف من الأشقاء، مع أن شوارع المحافظات كما هي ؟؟
فكيف إذن تتسع لهذا الزخم الكبير من البشر والمركبات ؟؟
لعل لدى أمانة عمان برنامج من خلال زرع كاميرات للتخفيف من حجم الازدحام، وبسطات الوافدين .
وبهذا ،،أصبح المطلوب من كل مسؤول البحث عن طرق للتخفيف والتجفيف ،عن كاهل المواطن من غلاء شمل السكن والمساكن، ليس فقط الدواء والغذاء والمواصلات ، والمعقول بقاء الغلاء نتيجة ارتفاع فاتورة المستوردات من محروقات وغذاء والفضل للضيوف والوافدين والمهاجرين ،،،
وربما لا يعلم مجلس النواب أن الوافد يتناول التفاح واللحمة البلدية ، ونحن نتناول هوامش الفواكه والمخفي أعظم ،وربما لا يعلم النواب أن الوافدين والمهجرين، منافسين لنا على جمع علب الحديد وجمع الخبز والملح ..
ببساطة المنافسة تحولت للصراع ، والأردني دوم رافع الرأس .
لكن الحصار أصبح بحاجة للسؤال والتفسير، ونحن نواجه كل يوم برامج تهدف ملاحقة المواطن ؛ليبقى بصراع بين الصبر وبين الاستفزاز .
وهل يعلم السادة النواب كم عدد الوافدين والمهجرين ؟؟ وكيف نتسوق مع بعض؟؟ لكن نحن متفرجون ؟
لن نكشف الكثير لعل رسالة العباد للسادة النوابتصل ،، نحن مشغولون ببرامج حكومة الأسعار وكاميرات عمدة عمان وتعينات مجالس الادارة وحجم المكافآت ،ويبقى سؤال أطرحه ، شو قصة المراكز التي تمنح شهادات والالقاب ( سفراء نوايا )سواليف كوابيس تطعيج الى متى تبقى الأمور بدون حدود للكلام وحدود للأسعار وحدود للمراكز والتعيينات لها حدود لصبر حدود !!
لكن نقول ونحن على يقين لكي تبحر في سعادة ليس لها ساحل .
أركب زورق التقوى وليكن مجدافك ذكر الله ..
يدوم عز مملكتنا ..
النقابي محمد الهياجنة
************