0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

جامعة مؤتة بين الماضي والحاضر

 
 جامعة مؤتة من الجامعات الأردنية العريقة ولتي حققت إنجازات هائلة وخطت خطوات كبيرة على طريق التميز والإبداع بفضل قيادتها الرائدة، أسم جامعة مؤتة أصبح الآن مفخرة ليس على مستوى الأردن فحسب بل على مستوى الوطن العربي وتعدى حتى أصبحت تستحق هذا الاسم الخالد (مؤتة ) ، حتى امتلأت ساحات الجامعة وقاعاتها ومرافقها الأخرى بالطلبة فتراها وكأنها خلية نحل مستفيقة عند الصباح.
أما الإنجازات التي قامت بها الجامعة منها العمل على تحسين البنية التحتية والإسهام في صيانة العديد من المرافق والبني التحتية في الجامعة، حيث اتخذت قرارات جريئة للحد من العنف الجامعي فلم تقصر الجامعة و بذلت كل ما تستطيع لإنهاء هذه الظاهرة من خلال تطبيق القوانين والأنظمة المعمول بها داخل الجامعة بكل دقة وشفافية مطلقة آخرها تركيب كاميرات مراقبة داخل الحرم الجامعي للحد من العنف الجامعي كما أنها أظهرت مكانة متميزة في معيار نسبة أعضاء هيئة التدريس ومعيار معدل الاستشهاد بالبحوث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس وقامت بابتعاث طلاب من أبناء المنطقة للدراسات العليا في الخارج على نفقتها والقيام على حوسبة جميع كلياتها وربطها بالإنترنت.
إن رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا شبلي الخوالده رجل وطني يتسلح بالعلم والإخلاص وحب الوطن، فرض فكره وسياساته التي تعتمد على الشفافية والصدق والجهد ويملك إرادة التغيير و يعرف أدواتها جيدًا، له رؤية وإستراتيجية يوظفها من خلال خبراته ومهاراته في قيادة الجامعة نحو مستقبل زاهر،ويمتاز بقيادة حازمة وقادرة علي اتخاذ القرار، ولدية إلمام تام بأعمال الجامعة وقدرته علي قيادة المنظومة الأمنية داخل الجامعة دون استفزاز أو عداء الطلاب مع القدرة علي تحفيز وإلهام الآخرين وبسرعة فائقة.
إن الإنجازات الأخيرة لجامعة مؤتة تعكس نجاح جهودها الدائمة لدعم مسيرة تطوير التعليم العالي في الأردن والمنطقة، فقد تمكنت الجامعة من تحقيق إنجازات لافتة خلال عام 2014 بصفتها أحدى أبرز مؤسسات التعليم العالي في الأردن.
(إن مفاتيح التقدم والرقي و نجاح جامعة مؤتة يتلخص في الإدارة الإستراتيجية والفكر الاستراتيجي بعيد المدى، والجودة الشاملة، والمعرفة، والتقنية، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع).
ونقول لرئيسها جزأك الله عن أبناء هذا البلد كل خير وفقكم الله تحت ظل الراية الهاشمية المظفره بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.
كتب:حاتم محمد المعايطة