في الثاني من أكتوبر … إنطلاق مؤتمر “الريادة والإبداع والتمكين الشبابي الأول”
وكالة الناس – هند السليم
يفتتح دولة رئيس الوزراء “بشر الخصاونة” في الثاني من أكتوبر فعاليات مؤتمر الريادة والإبداع والتمكين الشبابي في ظل المستجدات المعاصرة الأول، والذي تحتضنه جمعية “عطاء” للريادة والتمكين الشبابي، برعاية برونزية من أكاديمية الطيران الملكي ودعم شخصي من الكابتن “محمد الخوالدة” بمشاركة عدد كبير من المختصين والباحثين وعدد من المهتمين بريادة الأعمال، وذلك في فندق الديزإن – عمان.
ويعد المؤتمر أكبر حدث متخصص في إبراز ريادة الأعمال الشبابية، وذلك لتعميم ثقافة وقيم الريادة والإبتكار والإبداع لدى الشباب بهدف القضاء على الفقر وتخفيض نسبة البطالة؛ كما يهدف إلى تعزيز قدرات الرياديين والمبادرين وصناع التغيير في البدء بالأعمال لإنشاء مشاريعهم الخلاقة، وتحفيز الشركات ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الحكومية والإقليمية والدولية بمساعدة الشباب الناهض بتسهيل سبل بدء الأعمال لهم من خلال الإعتماد على الذات وتعزيز الإستقلال المالي لديهم.
وسيتناول المؤتمر ضمن فعالياته عدة محاورو هي:
أوراق عمل بحثية، إطلاق ثلاث اختراعات على مستوى العالم، ورش عمل، وقصص نجاح، معارض لمنتجات جمعيات ومشاريع خيرية ومعارض تعزيز الإنتاجية والشركات الداعمة ومعارض الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، وبازار لعرض منتجات وأعمال ريادية إبتكارية، واستضافة 18 متحدث من ذوو الخبرة بالريادة والإبتكار والتميز والإبداع ومحكمين دوليين واساتذة في التحكيم الدولي والإقليمي.
من جهتها رئيسة المؤتمر الدكتورة “رندة عمايري” أكدت أن المؤتمر يأتي ضمن التوجه نحو الإهتمام بريادة الأعمال من أجل رعاية وتبني العناصر البشرية والمشاريع الريادية وتوفير متطلبات ومقومات التفكير الإبتكاري والسلوك التطويري لدى أفراد المجتمع، بما يسهم في معالجة الفجوة بين المعرفة والتطبيق، ولتأكيد المسؤولية المهنية لمؤسسات المجتمع للتعاون في إعادة التفكير والنظم لتصبح ريادة الأعمال ثقافة فردية ومؤسسية ومجتمعية.
وأضافت؛ أن المؤتمر يهدف إلى تأصيل المفاهيم والأسس المهنية لريادة الأعمال في المجتمع وبناء وتنمية التوجه والسلوك الريادي في مجالات الأعمال لدى الأجيال المقبلة، وتأكيد سمات ومهارات الإبداع والابتكار في اقتصاديات المعرفة لإعداد أجيال متميزة؛ من رجال أعمال المستقبل من الجنسين وتأطير دور الجامعات ومؤسسات المجتمع في توفير متطلبات التعليم التطبيقي وتفعيل البرامج العلمية المنتجة، مما يعكس الأثر الإيجابي في تأسيس مفهوم الريادة الشبابي في المملكة.