هكذا قتل الاحتلال الشهيد “راشد” برام الله
وكالة الناس – قالت مصادر ، اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدمت المواطن رائد يوسف راشد (39 عامًا) في قرية بيت عور التحتا جنوب غربي رام الله، خلال عودته من عمله بالداخل المحتل في المنطقة الغربية من القرية.
وأوضحت مصادر محلية لوكالة “صفا” أن “راشد” يعمل في المناطق المحتلة ويحمل الهوية المقدسية، ويذهب كل صباح للعمل، إذ يتوجه من المنطقة الغربية سيرًا على الإقدام، بفعل وضع قوات الاحتلال مكعبات إسمنتية تمنع دخول المركبات.
وأضافت المصادر أن راشد يوقف سيارته كل صباح في الجهة الغربية من القرية ثم يتوجه سيرًا على الأقدام، في المنطقة القريبة من الطريق الاستيطاني 443 والمسمى بطريق (اللطرون – القدس).
وبيّنت أن الشهيد، الذي كان يعمل في مجال الزراعة والحدائق، يعود في ساعات المساء أو في وقت متأخر، ويتصل بابنه الأكبر لملاقاته في الجهة الغربية واصطحابه للمنزل”.
وتابعت المصادر “أمس هاتف الشهيد راشد نجله، وعند حضوره إلى الجهة الغربية لم يحضر الأب؛ فسارع الابن إلى اصطحاب أحد أصدقائه للبحث عن والده؛ فوجدوه مقتولًا عند المكعبات التي يضعها الاحتلال”.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال تتواجد بشكل دائم في حقول الزيتون وبين الأشجار القريبة من المكان، بحجة حماية الطريق الاستيطاني وتأمين حركة المستوطنين.
وقالت إن الاحتلال رفض نقل الشهيد إلى المستشفى، رغم مفارقته الحياة وتركه في المكان لأكثر من ساعة ونصف، رغم توجّه المئات من أهالي القرية نحو مكان استشهاده، ولاحقًا جرى تسليم جثمانه للطواقم الطبية الفلسطينية ونُقل لمستشفى رام الله.
وكانت قوات الاحتلال قتلت قبل نحو ثلاث سنوات فتى في نفس المنطقة، بعد إطلاق النار عليه، وادعى الاحتلال أنه كان يرشق الجنود بالحجارة.