شافيز غادر ويا لفداحة الخساره
حينما كان العالم يميل بثقله فوق اجساد الفقراء والمعوزين والمضطهدين والاطفال كان الرفيق شافيز يمتطي صهوة الحق ليذود عن شرف العدل واليقين ودموع الاطفال .
كان شافيز يرتقى بوعى الانسان الى مراتب تزداد شموخا ونبلا كلما اقترب من الفقراء وناضل من اجلهم ومن اجل غد يخلو من الاضطهاد والاستغلال وربقة والعبوديه .
كانت الروح الابيه التي تسكن جسد هذا العملاق عابر التاريخ والجغرافيا شرارة تشعل جذوة النضال والتصدي لسطوة راس المال وتلهم كل الشرفاء والاحرار وتوقظ فيهم روح النضال والتحدي وتعيد بعث النظرية الثوريه وتوقد فيها فتيل الثوره .
لقد اتي بفكراممي ثوري ذا مفاهيم عطره مقابل الفكر الفردي الذي طحن فقراء فنزويللا , وانحاز لهم وخلق معهم وبهم الكتلة الاجتماعية صاحبة المصلحه التي ذادت عن مكتسباتها ومصالحها وعنه .
لقد ايقظ شافيز تنين الثوره وبعثه حيا وكان ابنا” نادرا وفيا” لهذه الكرة الارضيه , لقد كانت الرسالة التي حملها هي منح الحياة لمن بعده عن وعي بقيمة التضحية وتصميم في الاحتراق لانارة الاتي , وغايته هي الدعوة لعالم جديد مؤسس على نظرية جديده , وصاغ ذلك من السنة الحرائق الثوريه في النفس حيث يتحد في كل موحد وعي الذات وما خارجها .
عاش شافيز الحياة ثوره ولم يعشها نزوة وكانت الحياه والثورة عنده فعل يرتكز على التجربة والمعاناة ووضوح الرؤيا وهذا ما جعل لثورته صفة الشمول الانساني وجعل الفقراء يمسون بالتيار المكهرب للقضية الثوريه الشموليه ولهذا جاءت الينابيع الشعبيه ترفده بالقوة والعزيمه .
لقد ادرك شافيز الترابط الثوري وطنيا واجتماعيا وامميا انحاز الى فلسطين والانظمة العربية التحرريه وناضل من اجل الشعوب العربية المضطهده .
غادر شافيز بعد ان اشعل حرائق الثوره واعاد بعث الحياة في جذوة الفكر الثوري والهم مضطهدي العالم ليتصدوا لبؤسهم ويستردوا انسانيتهم
غادر وهو باق في وعي فقراء واطفال وجوعى ومحرومي وثوار العالم وفنزويللا غادر وانظم لركب العظماء الخالدين كناصر وغيفارا وكاسترو وترك ارثا يضاف لامجاد شعب فنزويللا الصديق العظيم والذي سيُكرر في وعي وادراك بكنه وماهية شافيزبذور ثورته التي ستفصح في غد ما عن برق لفارس قادم في مكان و زمان ما كشافيز يمتطي صهوة الفكره ويعيد بعثها .
غادرشافيز ويا لفداحة الخساره