0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
previous arrow
next arrow

حياتي عذاااب ..!!!

وكالة الناس – أنا أبلغ من العمر 20 عاما موظفة وأدرس جامعة انتساب لدي دورات عدة. مع أن عمري صغير لكن فعلت الكثير ولا أزال أريد أن أتعلم الأكثر وأصل للقمة بوظيفتي ودراستي ومستواي الاجتماعي. أتمتع بشخصية قوية ومسيطرة نوعا ما أدير حياتي بنفسي بكثير من الأمور دون أن أسمح لأحد بالتدخل خصوصا ما يخص مستقبلي ودراستي وعملي. 

مشكلتي أني أعرف شابا منذ سنتين وأكثر منذ كنت بالثانوي تعرفت عليه عن طريق الإنترنت إلى الآن ونحن نتواصل أحبه كثيرا وجدا. قررنا الابتعاد عن بعض مرات كثيرة لكني أعود متلهفة إليه أحب وجوده بحياتي كثيرا. مع العلم أني أعيش مع أسرة متفاهمة ومتفتحة وليس لدي أي مشاكل مع عائلتي من جميع النواحي العاطفية والمالية وكل شيء ولله الحمد.
مشكلتي الحقيقية بدأت عندما تقدم شاب لخطبتي جميع أسرتي رحبت به لأجل عائلته ناس طيبي السمعة والأخلاق. لم تنظر عائلتي للشاب ذاته بعين الاعتبار فهو أكبر مني بشهرين فقط لا يزال صغير العمر ولا يزال يدرس الجامعة طب وغير موظف ولا يزال يأخذ المصروف من أبيه. لا توجد لديه طموحات ولا أحلام يريد فقط إتمام جامعته ويوظف لا غير. أمه تريد تزويجه خوفا عليه لأن دراسته اختلاط ولأنه يسكن بنفس مدينتي وحده، أهله يعيشون بمدينة أخرى. أخبرت أهلي بذلك لكنهم قالوا اقبلي من ترضين دينه وخلقه لا أنكر أنه طيب السمعة لكن..
لا أرى توافقا بالعمر ولا بالتفكير ولا بالطموحات وأشعر بأن ليس لديه شخصية يلبي أوامر الغير فقط لكني وافقت رغبة لإرضاء أهلي وإلحاحهم إنه شخص جيد وستتغير شخصيته بالمستقبل أمام المسؤوليات وافقت بإرادتي . وتمت الخطبة. 
لكن بعدما تمت الخطبة لم أترك الشخص الذي أحبه عندما أخبرته أني خطبت تضايق كثيرا وتركني لأنه كان يرغب بالتقدم لي. نعم أحبه لكن عندما تقدم لي خطيبي قارنت بأن خطيبي يدرس والذي أحبه عاطل خطيبي أهله جيدون الذي أحبه لا أعرف عن أهله شيئا خطيبي تقدم لي حقا والذي أحبه لازال يعدني بمجيئه منذ سنتين ولم يفعل. وافقت على هذا الأساس. 
توقعت أني سأحب خطيبي أو أن وجوده سيجعلني أنسى وجود من أحب. لكن لم يحدث شيء من هذا، لم أستطع الاستغناء عنه أعود إليه كل مرة وكل مرة أعود يرحب بي ويخبرني بأن ما أفعله خطأ وأنه يحبني أيضا لكني قررت الاستغناء عنه عندما وافقت على الخطبة ويجب أن أكمل على هذا الطريق وأن أتحمل نتيجة قراري. وكل مرة يخبرني بذلك أتضايق كثيرا وأبتعد ثم أعود إليه مرة أخرى لي سنة وأنا على نفس هذا الوضع كلما أقرر أن أبتعد عنه أعود بأقل من أسبوعين بالكثير إليه. إنه يحبني جدا ودائما يعطيني دافعا للحياة مع أنه يفتقد ذلك لنفسه لم أستطع إخراجه من حياتي فعلت كل الوسائل ثم أعود إليه وجدت به أشياء كثيرة أحبها لم أرها بخطيبي.ماذا افعل ؟!؟!؟!؟