الظلم لايجفف حبر الاقلام وأنما يفجر ينابيعها!!!!!!!
يعتقد بعض كبار المسؤولين ان ايقاع الظلم بفعل المنصب الوظيفي وقلبهم للحقائق قد يؤديان لتجفيف حبر الاقلام الوطنيه والتي تسعى للارتقاء بالوطن ومعالجه همومه للوصول لمجتمع آمن تسوده العدالة والحياة الكريمة أن اولئك المسؤولين بهذه الطريقة يساهموا في هدم الوطن وتعزيز ودعم منظومة الفساد والسير بتقدمه الى الوراء ناهيك عن تفجير ينابيع جديدة لتلك الاقلام الحره وكسب عداء مجموعات جديدة من المواطنين كانت متمترسة في خندق الحكومة ضنناً منها ان الحكومة قد يكتب لها ان تسير بالاتجاه الصحيح و أنني أود هنا ان اوجه رسالة الى اولئك المسؤولين والذين يعمدون الى ايقاع الظلم على تلك الاقلام الحرة بأن يتقوا الله لأن الله سبحانه وتعالى قد حرم الظلم على نفسه وجعله محرماً بين الناس وطلب منا عدم التظالم فدعاء المظلوم ليس بينه وبين الله حجاب وسيأتي عليهم يوماً يحاسبون به على ما اقترفت اياديهم ويدفعون الثمن من صحة ابنائهم وعافيتهم ومالهم وحالهم لأن ما جنوه من ذلك الظلم هو حرام وعواقبه وخيمة اياً كانت مكاسبهم منه ماديةً اووظيفيةً او ابتغاء مرضاة جشع اولئك الكبار وليتذكروا قول الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه حيث قال:ــ
لاتظلمن اذا ما كنت مقتدراً فالظلم مرتعه يفضي الى الندم ِ
تنام عينك والمظلوم منتبه ً يدعو عليك وعين الله لم تنم ِ
وعلى كل واحد منا ان يعلم ان الحياة الدنيا زائلة ولاتغني عن الاخره فها هو مصير كل من سلك ذلك الدرب جلياً امام العيان ونتمنى على اولئك النفر القليل ان يتعضوا بما جرى ويجري.
سائلاً العلي القدير أن يهدي اولئك المسؤولين ويعيدهم الى جادة الصواب لما فيه خير الاردن وشعبه أنه نعم المولى ونعم النصير .