يهودية الدوله ومحاربة الاسلام
ان ما يجري في العالم هذه الأيام ينبئ ان قادم الأيام أسوأ ، هل عادت الحروب الدينية من جديد في هذا العالم لذا نرى ان دولا عديده تنسق مع بعضها لدعم يهودية الدولة الصهيونيه واعتبار المواطنين العرب في فلسطين مجرد مقيمين ومع الأيام القادمة قد يصدرون أوامر بأن كل من لا يدين بالديانة اليهودية هو غير مواطن قد يضطروه لمغادرة وطنه وبلده وأرضه منذ نشأت الخليقة.
ان ما يجري في غاية الخطورة وأمتي العربية في سباتها الطويل فلا نسمع الا تعليقات مجاملة خجولة عما تقوم به اسرائيل ونرى العالم يشد أزرها فيما تخطط الا نذر قليل ومع ذلك انزعج نتنياهو منهم وقال لماذا لا تسكتون كما يسكت قادة الأمة العربيه وشعوبها انه يريد تأييدا بالإجماع لما يخطط له ولا يريد ان يسمع اي اعتراض على مخططاته بل بدأ بإبعاد بعض وزرائه ممن يختلفون معه .
بالمقابل نجد ان حربا ضروسا تشن على الاسلام ويحاولون ان يلصقوا الاٍرهاب العالمي بالإسلام والمسلمين بأنهم لا يملكون ذرة من الرحمة او الشفقه يقطعون الرؤوس ويسبون النساء ويجبرون الناس كرها بلباس معين للنساء ويهدمون الكنائس.
نحن كمسلمين نؤمن ان ديننا دين الرحمة والعدالة والمساواه وان رسولنا الكريم ما كان يحكم لإنسان على اخر الا ان كان موجوداويسمع حجته وكنا ندرس ونحن صغار انه اذا جاءك شخص وقد قلعت عينه فلا تحكم له حتى ترى خصمه وتسمع منه فقد يكون مفقوء العينين ، تيار متنامي في تشويه صورة الاسلام وان باقي دول العالم قد لا تعرف عن سماحة ديننا فيتأثرون بالإعلام الصهيوني المشوش والمغشوش.
لذا يتوجب على الدول الاسلامية ان توحد صفوفها وتوضح مواقفها مما يجري في عالمنا الاسلامي والعربي فلا يمكن ان نقبل اذا تصرفت بعض الجماعات الاسلامية بغير ما امر به الدين ان يلصق الاتهام بالإسلام اين علماء الأمة الاسلاميه؟؟؟ اين الشعوب الاسلاميه؟؟؟ اين القادة المسلمون؟؟؟؟
سمير وحيد الكيلاني ٣/١٢/٢.١٤