ثورة الأزياء والشيطان والبيجاما !!!!
صدق أن الكل متوجه لدبكة بعالم عربي، فقد بوصلة السيطرة، ومن لا يصدق عليه التدقيق بالعواصم العربية ، قبل الخريف كان الإنحراف صوب الهلاك بالفساد والغش ودعس الأخلاق والانحلال بدون خجل فكان عقاب الله بعد صبر سنين هو الانهيار ليس للنظام العربي لكن للبيت العربي !!
تصور قبل ذلك شو كان مستوى العهر بقياس عجيب والكل صامت والأيادي تزرع الفسق بين المجتمع فما كان نوع القرار ؟الدمار والضياع والانهيار!!
واليوم يخرج علينا بين الفينة من يدعونا لمهرجان أو كرنفال أو عرض أزياء أو احتفال ، ونحن الأردنيين بجوار بيت المقدس، لم يكن لنا خروج عن الثوابت وهي الأخلاق والكرامة ، ونحن من نرفع الولاء والانتماء، فكيف ننجرف صوب مهرجانات الفجور ؟ولن نخفي دور وزارة الداخلية التي تلاحق كل من يحاول المساس بثوابت الأردنيين عنوان الاستقامة والإيمان ، أردن الحشد والرباط ، أردن الهواشم سادة الأمة .
لكن لازال بعض الدخلاء غريبو الأطوار على المجتمع الأردني الشرقي والغربي أسرة الخير لهم حسابات لجر مجتمع الأردنيين لارتكاب المعصية لاسمح الله من خلال المهرجانات والبرامج المفلسة التي تهدف إلى انتزاع تماسك الأسرة الأردنية نحو الشرذمة عبر الفجور . مهرجانات العهر لنلحق بركب الفوضى والهلع والتدمير والضياع !!
نشد على أيادي الأجهزة الأمنية التي تواصل الليل بالنهار لبقاء سماء الوطن طاهرا ونقيا بأخلاق حميدة .
ونبارك كل الجهود لحماية وطننا ومملكتنا مملكة السلام بخير وطهارة .
ولن ننساق وراء هؤلاء المتشدقين لنكون جزءا من مخطط العهر، ومن يحاول ذلك نقول له: من لا يخاف الله عليه لعنة الله ، ونحن نخاف غضب الله علينا لذا نبقى كراما نحارب برامجكم ومهرجاناتكم الرخيصة؛ لتبقى مملكتنا مقدسة ،مملكة الحشد والسلام ،ونحن جيران الأقصى… أقصى المعراج .
وندعو لمحاربة هؤلاء المتطرفين ، ومكافحتهم بكل الوسائل التي تفرض علينا أن نكون جميعا” أمن وحراس وجند نسهر على طهارة مملكتنا من برامج الشياطين، ونحن كل دقيقة نقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
اللهم بارك لنا بمملكتنا قولوا معي آمين .
الكاتب محمد الهياجنة