تكسير محتويات مكتب رئيس لجنة خدمات “البقعة”

وكالة الناس – كتب . خالد ابو هزاع – لا تبرير للأخطاء ولا احد يشجع السلوك الخاطيء وليس هناك اي تبرير لهذا التصرف وان كان صاحب هذا التصرف محق في مطالبه فلا يجوز باي شكل من الأشكال الأعتداء على مؤسسة عامة تقوم بخدمة المواطنين هذا من جهة.. اما من جهة أخرى يجب البحث في جذور المشكلة وكوني غير متخصص في دراسة السلوك فانني لا أكتب عن هذا السلوك ولكن جذور المشكلة واضحة للعيان ولجميع القاطنين والمتابعين في مخيم البقعة فهذا الشخص الذي اعتدى على محتويات اللجنة انسان من ابناء المخيم قام بشراء نسخة عطاء للاستثمار في سوق البسطات من نادي البقعة الرياضي ورسى عليه عطاء سوق البسطات ودفع هذا الإنسان مبالغ ماليه ثمن هذا العطاء بالإضافة إلى جميع الرسوم والتكاليف والضرائب المستحقة على هذا العطاء وقام بعمل الصيانة اللازمة للسوق التي كلفته مبالغ طائلة وجهز سوق البسطات حسب ما تم الاتفاق عليه من شروط ضمن نسخة العطاء.. واكرر ما كتبته سابقاً لا أضع تبرير لاي تصرف خاطيء

ولكن ما حصل ان اللجنة كتبت للأجهزة المختصة من اجل عمل حملة لازالة البسطات المخالفة ونقلها للسوق الذي تم انشاؤه لهذه الغاية الا ان الاجهزة المختصة طلبت التريث في اتخاذ اي اجراء لازالة البسطات مبررة ذلك بان الوقت غير ملائم لازالة البسطات.. وطبعاً فترة التريث طالت واخذت وقت مما اثار غضب هذا المستثمر وشعر ان هناك ضياع المبالغ الماليه والتي حصل عليها نتيجة قروض بنكية وترتب علية دفع اقساط بالإضافة إلى الفوائد البنكية وليس لدية مزيد من الوقت الانتظار.. ليس مخول او موكل بالدفاع عن اللجنة او دفاع عن المستثمر.. اللجنة دورها تنظيمي في المخيم وليست هي صاحبة العطاء وان كانت صاحبة العطاء اللجنة لا تملك اي أداة تنفيذية لازالة اي مخالفة .. اللجنة كتبت للجهات المختصة من اجل نقل البسطات والمستثمر دفع المبالغ المالية المستحقة عليه..