المسجد الاقصى في خطر
وكالة الناس –
منذ خمسين عاما والمسجد الأقصى يتعرض للخطر الصهيوني ولكن الخطر الحالي الذي يتعرض له أولى القبلتين يعتبر من أشد الأخطار السابقه وقد يكون ذلك بمثابة الحلقة الاخيرة من المخطط الصهيوني اتجاه المسجد الأقصى والقدس وما يعزز من ذلك حالة التشرذم والانقسام العربي والهيمنه الصهيونية على بعض السياسات العربية , ان المسجد الاقصى والقدس ليسوا ملكاً للسلطه الفلسطينية والفلسطينيين وانما ملك للامة العربية والامة الاسلامية جمعاء لذلك يجب على الشعوب العربية والاسلامية ان لا تستسلم وتعتمد على الموقف الرسمي الفلسطيني الهزيل والذي لا يتناسب مع حجم المخطط الصهيوني فقد نستيقظ ذات يوم وقد لا يكون ذلك اليوم بعيداً ونجد المسجد الاقصى في ذمة الله وكالعادة سنتقبل التعازي بمصابنا الجلل لمدة ثلاثة ايام وبعد ذلك ينصرف الجميع منا لممارسة حياته الطبيعية وهذا حال الامة في هذه الأيام . صحيح ان للبيت رب يحميه ونحن نؤمن بأن الارادة الربانية ستتدخل في لحظة من اللحظات وتضع حداً للتقصير الشعبي والرسمي العربي والأسلامي حيال ما يجري في القدس والمسجد الاقصى تحديداً ولكننا ما زلنا نراهن على هذه الأمة العظيمة والتي يجب عليها ان تخجل من نفسها عندما ترى تلك المرابطات من النسوه يذدّن عن المسجد الأقصى باجسامهن النحيفة الناعمة ويتعرضن للضرب المبرح من الصهاينة والأمة العربية الرسمية والشعبية تتفرج وتذهب لتقصف اهدافاً في العراق وفي سوريا ارضاءاً للسياسة الأمريكية وكأن ما يجري في المسجد الأقصى لم يعد يشكل خطرا على الأمن العربي والاسلامي. أين أنت يا صلاح الدين .. وأين أنت يا عمر الفاروق .. وأين أنت أيها المعتصم .. يا ليتكم تستيقظون لبرهه وتشاهدون ما حل بتاريخكم وبقدسكم وبعروبتكم واسلامكم والمرابطات من نسائكم فهاهم العرب يقتلون بالعرب والمال العربي أصبح سببا رئيسا في افقار الشعوب العربية ودعم الأستعمار , راجين منكم أيها الصحابة أن تدعوا لنا لعل الله سبحانه وتعالى يستجيب دعائكم فنحن نفتقر لتلك الصفات التي نعمتم بها سائلاً العلي القدير أن يحمي المسجد الأقصى ويثبت اولئك المرابطات من النسوه الفلسطينيات الماجدات انه نعم المولى ونعم النصير .