فتاة و صوتي منخفض جدا .. ماذا افعل ؟
أنا فتاةٌ أعاني من نحول شديد في صوتي، فهو منخفضٌ جدًّا، وكأنني أبكي أو نائمة، وصغيرٌ جدًّا وهذا يُحرجني كثيرًا، فالكلُّ يستغربُ من صوتي، فيجعلني أبدو ضعيفةً وخائفة، وأُحرَجُ جدًّا عندما أتكلَّمُ مع أحدٍ ما فيطلبُ مني مرارًا وتكرارًا أن أعيدَ ما قلته.
أما بالنسبةِ لعائلتي فهم مصدرُ ضعفِ شخصيتي وضعفي وخجلي؛ فهم دائمًا يقلِّدون صوتي، حتى إخوتي الصِّغار، فأصبحَت شخصيتي ضعيفةً نوعًا ما، وخجولةً ومرتبكة دائمًا، وأحيانًا أريدُ أن أتكلَّمَ أو أعلِّقَ على شيءٍ فيمنعُني صوتي، إمَّا لأنَّه يكونُ بشكلٍ مضحك مختلفٍ عن أصوات الجميعِ، أو لأني أتكلَّمُ ولا يسمعني أحد.
أنا حزينة جدًّا، فليس هذا بيدي، فحلقي لا يستطيع ذلك، وأتعَبُ إذا حاولتُ أن أرفعَه، وأكثرُ ما يكونُ صوتي في هذه الحالة عندما أستيقظ من النوم، أو أكون حزينة أو خائفة أو قلقة ومتوترة، وأحيانًا بدون سببٍ، وأستحيي أن أخبرَ أهلي بأن يذهبوا بي إلى الطبيبِ.
أريدُ مساعدتكم، أريد شيئًا يقوِّي صوتي أكثر، ويجعلني واثقةً في نفسي، فأنا الأولى في المدرسة وجميلة – ولله الحمدُ، ولكن هذا ما يُعيقني، فهو يجعلُني في نظر الآخرين خجولة، وهادئة، وضعيفةَ الشخصية.
سأتزوَّجُ قريبًا، وأخشى من صوتي، والآن في هذه الفترة عندما أقرأ، أو أتكلَّم بصوت عالٍ يأتيني ألَمٌ في حَلقي مع رقبتي، كأن فيه عِرقًا مشدودًا، وخائفة من ذلك كثيرًا، وعندما أتكلَّم مع أحدٍ أتلعثمُ، ويحمَرُّ وجهي من صوتي، أريدُ حلاًّ لمشكلتي في أسرعِ وقت ممكنٍ،
جزاكم اللهُ خيرًا.