0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

النوطره في الفندق

 
نموت ليحيا الوطن!! لمن يحيا الوطن؟؟ للفساد والمفسدين أم للاجئين؟؟ في قديم الزمان كان هناك وطن مثل الفندق نعيش فيه ونخدم أنفسنا لكن فجأة وعلى حين غفلة,,,, جاء البعض من اللاجئين والفاسدين والمجنسين يريدون أن يسكنوا في غرفنا في الفندق ويطردوننا منه وتقريبا تحقق ما كانو يريردون فعله فلوطن أصبح عبارة عن فندق وسكان هذا الفندق هم اللاجئين والفاسدين والمجنسين ونحن الأردنيين “الأصليين” أبناء هذا الوطن العزيز الأشم الذين ساهمنا في رقيه وتقدمه ورفعه إلى العلى المستويات وضحينا بأرواحنا في سبيل هذا الوطن أصبحنا عبارة عن نواطير في هذا الفندق شغلتنا جيب قهوة وشاي وأخدم سكان هذا الفندق من اللاجئين والفاسدين والمجنسين الذين عاثوا في وطننا العزيز فساد وخراب, شغلتنا بالفندق الخدمة والحراسة فقط!!, فقد أصبحنا نحن سكان الفندق أقصد الوطن حراس هذا الفندق ونحرس السكان القاطنين بالفندق نحرس اللاجئين والمجنسين والفاسدين من أجل القليل من المال نستلمه أخر الشهر لنسد جوعنا ونحافظ على كرامتنا ولا نتسول إلى غيرنا.
عزيزي المواطن بجوز انك تكون ناطور مش على كيفهم فيغيروك من أجل راحة سكان الفندق من لاجئين وفاسدين ومجنسين, فقد أصبح الوطن عبارة عن فندق لمن هب ودب من جميع الجنسيات, طبعا المسئول عن الفندق هي الحكومة وأجار الفندق لمين يروح؟؟ أكيد لإدارة الفندق وطبعا الإدارة تعطي نواطير الفندق القليل من حقوقهم وتوهمهم أنها تعطيهم زيادة وبين اللاجئين والفاسدين والمجنسين وإدارة الفندق ضاع الوطن, والحل في أن نعود كما كنا في سابق عهدنا بدلا من “نواطير” في الفندق أقصد الوطن أن نخرج سكان الفندق الحاليين من مأواهم ونعيدهم إلى سابق عهدهم أما إلى المخيمات بالنسبة للسوريين أو إلى السجون بالنسبة إلى الفاسدين أو نزع الجنسية بالنسبة إلى المجنسين, يا ناس يا عالم يا بشر يا شعب, ضاع الوطن وضاع شبابه ضاعت الأرض وضاع الشعب, وبين هذا وذاك ضاع الجميع بين النواب والمسئولين ولحكومة ضعنا ضعنا, نحن إلى الآن لم نخرج ولم نتكلم لكن يقال احذر الحليم إذا غضب ونحن غضبنا كثيرا وقد أصبحنا على وشك الانفجار.
أعزائي أبناء وطني إنني أعلم أن المقال مؤلم قليلا لكنها الحقيقة “المؤلمة” فقد أصبحنا كالهنود الحمر.
يقال: كان هناك وطن