الضمان الاجنماعي ومحفظة الامان !!!!
جاء خبر قضية (سويسرا) والغرامة على الضمان الاجتماعي بمبلغ كبير تجاوز الأحلام والأوهام ، وكيف تتحول أموال العمال والعاملين إلى مختبر تجارب بيد من يملك القرار ، و يمارس نظريات شفط الأموال من خلال طرق تتنوع فيها أساليب الشفط وشلة أبو لهط ،، والحقيقة المخاوف تعصف بصبر العمال وخوفهم من ضياع الأموال وتبخر أحلامهم بحياة شيخوخة لا يهان ممن هم بسن الاحترام من هرم وشيب وضعف وأمراض من كل الأنواع ، نتيجة الغلاء والغذاء والعلاج وساعات الدوام والأجور التي تتساوى براتب صندوق المعونة !! لكن نقول ونجزم ،، أن هناك محاولات تهدف التشويش على سلامة الإدارة التي لا تدخر جهدا؛ لتحقيق تقدم صوب سلامة الأرقام ووقف كل أشكال هدر الأموال ،، وعلاج كل سلوكيات التحايل من خلال الحكمة والحنكة من قبل الإدارة التي تمتلك الموهبة للسير بصندوق الضمان وأموال العمال لبر الأمان ، وبصحبة كوكبة من فرسان الضمان، نتجاوز كل محاولات التشكيك والتشويش والتصدي بعزم لمن يهمس بوحشة الظلام والضلال بهدف الافتراء وبقاء لعنة الرماد تطارد هؤلاء المشككين !! ونقسم أن قضية التقاعد لاتزال تسير من مكتب إلى مكتب،، ومن لجنة إلى لجنة، ومن مستشار إلى مستشار ، من شهور بهدف الوصول للحقيقة،، ولايزال النقاش مستمرا وربما يتطلب المزيد من الدراسة والتمحيص من قبل خبراء قبل إصدار الموافقة ، وهذا يتطلب سنوات !! ببساطة هذه معاملة تقاعد، فكيف بمعاملة 140 مليون بحاجة لقرن قادم، وربما دعوة مستشارين من الأمم المتحدة واتحاد أوروبا وأفريقيا والمجالس العربية و نيران الصديقة للمساعدة !! مع أن أموال الضمان توجه صوب الاستثمار التصاعدي؛ لبقاء درجة الأمان عال العال بين صنع إنتاج فرسان التنمية والأمن الاجتماعي !! على العموم الثقة كبيرة بقرار الإدارة والمجلس بعلاج قضية التقاعد وخاصة أن الشركة مغلقة من سنوات والدفع مستمر لصندوق المؤسسة ووجود مفتشين مؤهلين لتفسير ما هو موضع اختلاف واجتهاد بروح القانون!! من رأى منكم إعوجاجا” مني بدي ألعن اللي خلف (ناجي العلي ) ؟؟ ربي تحمي مملكتنا من دعاوش شلال المنافقين والمفسدين … قولوا معي آمين .
الضمان الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة.