الكونفدراليه والتوطين مهام نيابيه قادمه
لكونفدراليه والتوطين مهام نيابيه قادمه
ناجي الزعبي
رفع اسعار المشتقات النفطيه قادم , رفع اسعار الكهرباء , والماء , اضافة للرفع الذي جرى للعديد العديد من السلع و الضرائب والاسعار دون اعلان رسمي , لم تبق زاوية في جيب المواطن الا امتدت لها يد النظام بالسلب . والضغط النفس والتهديد بالرفع مستمر ولن يتوقف حتى لو اتخمت جيوب النظام باموالنا ودمنا وحرماننا .
والتسريبات غير البريئه التي دأب النظام على ترويعنا بها كالخطر الذي يحيق بسعر صرف الدينار, والوضع الاقتصادي الصعب , وعجزالموازنه ا لبالغ 93% , وايقاف تدفق الغاز المصري الذي يتدفق حسب الخطة القطرية والتعليمات الاميركية , وامتناع انظمة الخليج عن تقديم الدعم وتقليص حجم المعونات الاميركيه .
كل ذلك يأتي في ذات السياق وهوتهيئة الراي العام الاردني للقرارات المصيرية القادمه , وهي مصادقة مجلس النواب على الكونفدرالية الاردنية الفلسطينيه ثم تطوير الكونفدراليه للبينولكس الاردني الفلسطيني الصهيوني باتحاد مايسمى كارتيل الغاز اذ ان المنطقة من حمص الى اللاذقيه وعلى امتداد الساحل السوري الفلسطيني الى الاردن غنية بحقول الغاز محط اطما ع الامبريالية الاميركية ذات الاقتصاد المنهك والمتداعي مقابل وعد بتقديم 22 مليار دولار لشطب الديون الاردنيه التي لم يكن لشعبنا يدا في تكبيد خزينتنا اياها ولم ينل منها شيئا ,و لن يتم تنفيذالوعد بالطبع , فلنا في تجربة وادي عربه درس حيث وعدنا مقابل تمريرالاتفاقيه بشطب ما قيمته 8 مليار دولار حجم المديونيه في تلك الفتره لكن الاتفاقية مررت ولم تشطب الديون بل زادت وتبخر السمن والرفاه والعسل الذي وعدنا به ولم نحصد سوى الذل والاذعان والاستحقاقات التي حاقت بنا .
وللسير بمشروع التوطين وانهاء حق العوده استهدف مخيم اليرموك في دمشق من قبل جبهة النصرة المموله من السعودية وقطر لتهجير سكانه خزان المقاومة البشري الاستراتيجي , تمهيدا لاستيعابهم بالاردن .
سيعزز البينولكس قوة العدو الصهيوني تمهيدا لتمدده ليشمل دول الخليج وستدخل مسالة تحرير فلسطين نفق لانهاية له حيث ستلحق امارة غزه بامارة مصر ولا يعود مايسمى بفلسطين بل يجري الحديث هو مسالة غزه ,ومفاوضات” الدولة الفلسطينية المراقبه “مع العدو الصهيوني الى مالا نهايه .
النظام منخرط في هذه المؤامره , وقد اعد لها بعنايه , فمن سرقة لمقدراتنا ورعاية للفساد والفاسدين , وهدر وسرقة للمال العام , وتفكيك للدولة ومؤسساتها والتردي في كافة مرافق حياتنا والضغط المستمر على وعي وجيوب ابناء شعبنا هو للتمهيد لخلق البيئة النفسية المواتية لشعبنا لفرض القرارات التي يمليها علية المركز الامبريالي الاميركي وهو يمارس ترويعنا بفزاعة الاقتصاد الذي يوشك على الانهيار بقصد وبفضل, ونية مبيتتة منه , ومن ادواته ليضعنا امام خيارين اما ان نجوع , او نرضخ لاتفاقية تنهي كياننا والى الابد فالجوعى غير معنيين بالضروره الا باسباب العيش .
ومن الملفت الاعلان عن اقامة مدينة ملاهي في العقبه بكلفة مليار دولار وكأ ن التلهي هو ما ينقصنا ولسنا بحاجة لاقامة مشاريع منتجه لخلق فرص عمل , ولتدر الدخل على اقتصادنا وكأننا انتقلنا من مرحلة البناء و الانتاج لمرحلة الترف , بل نكرر نفس النهج الذي جربناه في في حالات كثير منها مدينة الحسن الصناعية بالرمثا حيث جرى استثمار المصانع والارض والتسهيلات والايدي العامله هناك لمصلحة مستثمرين حصدوا الارباح وغادروا بعد ان عمل ابنائنا لديهم عمال سخره برواتب متدنيه لم تزد عن 80 دينار في احسن الحالات .
هل هذا اشارة لنية جادة للنظام لوضع علاج للازمة الاقتصاديه هل بالاستمرار بالنهج الذ ي اودى بنا هل بفبركة مسرحيات الاصلاح والانتخابات وتتالي الحكومات والتفريط المتعمد بمقدراتنا يكمن الحل !
كما ان هذا يؤكد على ان السادة الاميركان لا يسمحون لنا بان نكون دولة منتجة والنظام يصر على بلفنا والهائنا بمسرحيات هزليه تسمى انتخابات واصلاحات وحكومات لا تملك من امرها شيئا , والمياه تجري من تحتنا ونحن منصرفون للانخراط في مسرحيات رسمية هزليه , وقوانا السياسية اما مدجنه , او انتهازيه , او مفككه , او مفبركة من قبله , اما عن الحراك فقد بدد النظام سعيه المضني وتضحياته ليقينه بعجزه عن فرض ارادته و ليقينه بقدرته على تفكيكه اسوة بالقوى السياسية التي عمل على تفكيكها وتدجينها .
في الوقت نفسه يعيش رموز النظام وادواته , كالحكومات , والمجالس البرلمانية بشقيها وكبار رجاله ومحاسيبه وزلمه , كما هارون الرشيد حياة مترفة متخمه بالعز والجاه والتدفئة وفنادق الخمس نجوم وو.. والنعيم والارصدة المتخمة من دماء شعبنا في البنوك الاجنبيه مقابل هذا الدور .
تسريبات الصحف الغربيه الاخيرة المتعمده عن تاريخ رموز النظام والحقائق المروعه عنهم هي لانتزاع المزيد من المواقف المذعنه من قبلهم ولدفعهم لتهيئة الشعب الاردني للكارثة المريعه , بدعوى اما صوملة الاردن وانهيار اقتصاده بعد حجب الدعم عنه, وتفكيكيه وتجويع شعبه واذلاله او الرضوخ والاذعان لتمرير المؤامره.