ما بين المهرجان والكلام والأسعار !!!!
يعيش المواطن العربي فوضى غير مسبوقة أو مرغوبة نتيجة الفساد والإفساد والظلم هذا شجع من لا عقيدة لهم على نشر جماعات مرتزقة ممزقة تعيش على جراح الموحدين الصابرين على حكم قراقشة الأوهام وضياع الزمان، وأصبح الخرفان بمقدمة المسيرة ، وهذا هو الامتحان بعد أن قاطعنا قول الحق وصبرنا على أهل الباطل،،،، سلط الله علينا زمرة الخاسرين لتنشر بأرض العربان الفساد والدمار ، وهي فوضى مرسومة بحكمة من قبل من لا يخاف الله !! لكن السؤال: هل نحن نخاف الله ؟؟ من منكم يتصدر الحقيقة، ويعلن للجميع كم نحن جاحدين وناكرين ومنافقين ؟؟ وبيننا من هم أكثر قسوة وفساد ونحن بمزاد والله المستعان !! أمة تباع ،، وشعوب تهان،،، ونحن بسخافة صدقنا بوجود ربيع عربي أو خريف عربي … ونحن الأضاحي من يوم إعدام الشهيد صدام بعيد الأضحى،، ونحن على نفس المذبح سائرون!! والكل متفرجون علينا ،، والمصيبة … لازال المسؤول العربي مبذر مسرف متنقل بعواصم الأصدقاء ، يهدر الأموال ويزلزل مساحة الاستقرار وعواصم العربان تشهد تفسخ بالأخلاق حتى أصبح بكل شارع هناك زعران وممارسات يعجز عنها الشيطان،، وتحول صيفنا لجهنم، وبين من هو مسعور ينهش بكرامة الكرام !! تجاوز البعض على الحقوق وهيبة الأمان والاستقرار وتحول منهم لمنبوذ !! اللهم أنقذ عبادك الموحدين ،وأهلك الجاحدين الظالمين… رافعي الأسعار ، وأصحاب التقارير، وأهل الكلام، وشلة الطبل والمزمار، والهمز. هؤلاء عليهم لعنة الله إلى يوم الدين ،، وعلى الصابرين التوجه لصلاة الفجر للاستغفار والدعاء. اللهم بارك لنا بمملكتنا.. وانصر أمتنا، وحرر مقدساتنا ،وارفع غضبك عنا ،وأهلك الجاحدين بيننا؛؛ لنبقى نحن الموحدون الشاكرون .. قال تعالى : (( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ، إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ)) وقال تعالى : ((فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون)) .. صدقالله الكريم العليم الحليم العظيم ..
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة.