رساله من غزه العزه

  
 
فلسطين ارض عروبة واسلام وغزه جزء منها يباد اهلها من العدو الصهيوني المحتل وعليه ألم يكن ومن منطلق ديني اسلامي وكما جاء قي الكتاب والسنه الأجدر والأفضل ان يفتي مثل هؤلاء من رجال الدين سواء علماء أورجال إفتاء للجهاد في فلسطين وتحريرها أو على أقل القليل للجهاد لأنقاذ أهل غزه العزه من ما يتعرضون له من حرب إباده جماعيه أم ان الأفتاء للجهاد في افغانستان كان من الأسلام وفي غزه خارج حدود الأسلام وهل الأفتاء للجهاد في سوريا وهي بلد عربي مسلم من الأسلام وفي غزه ضد صهيوني محتل ومعتدي خارج حدود الأسلام ، أسئله كثيره تدور في ذهن كل عربي ومسلم ، ولكن الحقيقة المؤلمه ان كل هذه الفتاوي هي فتاوي ليست دينيه بالمعنى المتعارف عليه وانما هي فتاوي سياسيه حيث تم تسييس علماء الدين فكل يفتي حسب سياسة من يدفع له راتبه أي حسب سياسة حكومته ، ولكن فليعلم كل من يفتي او يقف ضد المقاومة الفلسطينية في غزه العزه بأن في غزه شعب ومقاومه ليسوا بحاجة الى ماتفتون به فهم يحاربون بعقيدة وايمان ومن اجل حقوقهم والشهاده ومن يحارب بهذا الأيمان سيكون الله معه وناصره ويكفي ان يعرف مثل هؤلاء من رجال الدين والأفتاء والمنظرين في الدين ان اهل غزه العزه هم أكثر الناس في العالم المتمسكين بالأسلام وان في غزه العزه اكبر نسبه في العالم حفظة لكتاب الله ، فشعب مثل هذا لن يخذله الله وان النصر لأهل غزه وللمقاومة فيها ومن غزه ستكون انطلاق الشراره لأعادة الكرامة للأمة العربيه والعزة للأسلام ، ونتمنى على كل من يقف مع العدو الصهيوني ويساعده ان يترك غزه العزه وأهلها في شأنهم وان يكفوا مؤامراتهم عنها