غزه العزه والعملاء العرب
لليوم الثالث عشر تصب اسرائل نيران حقدها وغطرستها براً وبحراً وجواً على قطاع غزه ، وكما الحروب السابقه التي شنتها بهدف إبادة أهل غزه والقضاء على المقاومة أو تركيعهم في الحد الأدنى ، إلا ان أهل غزه ترفض الركوع إلا لخالقها وحده سبحانه وتعالى وكلها إصرار بالمضي قدماً بالمطالبة بحقها في الحريه ، ومما يؤلم كل عربي ومسلم متابع لما يحدث أن يسمع وير ويقرأ ان دول عربيه طلبت من اسرائيل الحرب على غزه ، ودول عربيه أعطت الموافقه لأسرائيل بشن حربها على غزه ، ودول عربيه طالبت اسرائيل القضاء على حركة حماس والمقاومة في غزه ، وان دول عربيه استعدت بتمويل الحرب على غزه للقضاء على المقاومة الفلسطينيه وحركة حماس ، فهل قرر الزعماء العرب إخراج غزه وأهلها من خريطتهم .
مما لاشك فيهان رموز الخيانة العربيه وعملاء العدو الصهيوني أو من تصهين منهم يتمنون ذلك بعد ان تم شطب أبجديات الجهاد والكرامه بل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من دساتيرهم وحياتهم ليصبح العدو الصهيوني المغتصب صديقاً حميماً وحليفاً استرتيجياً ويصبح من يدافع عن حقه وحريته وعنهم وعن كرامتهم عدواً يجب التخلص منه والقضاء عليه .
فلماذا كل هذا العداء لأهل غزه والمقاومه بالمؤامرات العلنية منها والسريه وفي وسائل الأعلام المأجورة لبث سمومها والتي اصبحت تتحدث باسم الصهيونيه بل اصبحت صهيونيه اكثر من الصهاينة انفسهم ، ان السبب في ذلك لأن أهل غزه والمقاومة فيها تدافع عن كرامة الأمة العربيه التي فقدها هؤلاء العملاء والخونه بعد ان قدموها قرباناً على مذبح الهيكل المزعوم ورضوا لأنفسهم الذل والعار ، ونقول لكل هؤلاء القادة والزعماء الخونه يكفيكم مؤامرات على غزه العزة والكرامه والمقاومة الشريفه فيها ، فغزه باقيه بقاء المياه في بحرها والمقاومة صامده صمود جبال فلسطين عبر التاريخ والله ناصرها وانتم سيكتب لكم التاريخ الخزي والعار وستبقى لعنة الله ولعنة شعوبكم تطاردكم فما زالت العروبة تنبض في شرايين شعوبكم .
وعاشت غزة هاشم رمزأ للعزة والكرامه وعاشت المقاومه رمزاً للبقاء ةالحريه