مكافحة الجوع بطرود !!!!
صدق أو لا تصدق ، كل يدعي محاربة ومكافحة الجوع والبؤس، كما يدعي العرب بتحرير الأرض من المحتل من عام 48 أو 67 واليوم كل مسؤول يخرج علينا ويقول: قمنا بتوزيع طرود الخير على الأسر العفيفة للحد من مساحة الجوع ، وتكية أم علي تقول: كل يوم تقوم بتوزيع آلاف من وجبات الفطور، والبر والإحسان تقوم بنفس المهام، والهيئة الهاشمية لا تدخر جهد وهي تقول: نوزع طرود ، ووزارة الأوقاف من خلال صندوق الزكاة لسد حاجة الأسر الكريمة ، والتنمية ومنظمات صديقة تمارس نفس الدور والغاية مكافحة الجوع والفقر والحرمان والكل يدعي حتى مدير مكتب محافظ الزرقاء وهو منتدب من أحد الدوائر وبتزكية من الغوالي لتولي مثل هذا الموقع من سنوات وهو يدعي بمحاربة الجوع من خلال مستودع المحافظة ومخزن المونة وهو تحت إشراف حضرته ،ونحن من أهل الزرقاء لم نسمع من جار أو قرابة أنه تم دعوة للمحافظة لتسلم طرد من طرود مخزن المحافظة تحت إشراف سعادة مدير مكتب المحافظ ، ونحن نعود ونقول كل الجهود مشكورة لكن الفقر والجوع يزداد كل يوم وكل الجهود مع كل الاحترام تتبخر دون تحقيق الأهداف وعليه نطالب بمنع كافة الجهات وتحديدها بجهة واحدة وهي وزارة التنمية الاجتماعية لتتولى مسؤولية رعاية الأسر التي تستحق ذلك ، وبخلاف ذلك كل الجهود المبعثرة مجرد سراب واستعراض ووهم بحاجة لعلاج قبل ساعة الانفجار !! والجوع هو الوحش القادم والمخيف وهو القادر على زعزعة الاستقرار الاجتماعي. ونصيحة كف كافة الأيادي وحصر عمل الخير بوزارة التنمية ويكفي العباد والبلاد تجويع، ونحن سادة كرام ولسنا متسولين ..؟ رمضان هو شهر الخير والبركة والعبادة والنصر من الرحمن. اللهم بارك لنا بمملكتنا …. والفاتحة على شهداء الكرامة العربية .
النقابي محمد الهياجنه