0020
moasem
sum
003
004
006
007
008
Bash
Hofa
Diamondd
previous arrow
next arrow

خريف عربي بجلود محروقة !!!!

خريف العربي بجلود مسلوحة !!!! بغداد . الشام .وغزة مسيرة الدماء مستمرة دون فواصل بينهم ،معاركة ساخنة على جمر النار والضحية عربي، والدماء عربية، والأرض عربية، وما بينهم بقاء مرمطة الأمة بين تفسخ ومهرجانات وغناء وخطابات ومسابقات ومطبخ عربي على أنغام المأكولات العربية والفرنجية، وليس مهما الأغلبية المتفرجة أن تأكل بل الأهم أن من بينهم من يتصل ليشكر وهو لا يتذوق ،فقط ليشم إن كان مسموحا !! مسخرة عربية بفصول، ولكل فصل حكاية، وحكايتنا اليوم نحن من نقتل بعض، وهناك متفرجون علينا كيف نصارع بعض ونحن الأشقاء وليس الأشقياء !! لكن الأعداء مستعجلون على سفك دماء الأشقاء بأيديهم ومن غزة هاشم نرفع الأذان لكل الأشقاء حي على الفلاح لوقف الصراع في بغداد السلام ودمشق الفيحاء واليمن التعيس وليبيا الجريح وسودان المشروم وصومال المنكوب ،وكيف تم عزل باقي الأشقاء برعب وبعبع إيران !! خريطة عربية مغموسة بالدماء والذل ونحن اليوم ننوح على زمن المعتصم وصلاح الدين وصدام والهاشمي الحسين . زمن كان للأمة كرامة ومهابة، زمن كان للعربي وجود وصوت مسموع، وحكماء لهم رسالة، وعنوان أمة عربية إسلامية واحدة … وليس اليوم أمة متمزقة متفرقة تعاني من نكبات التفكك والانهيار، وغزة تحت صواريخ الأعداء والأمة المنكوبة تستنكر وتصدر بيانا تلو البيان، شجب وتنديد !!!! مضحك حال الأمة وهي تنهار للهاوية ومسرب الجحيم ولازالت مهرجانات العهر تصدع بعواصم النهب التي تحولت لبيوت دعارة وفساد وذل ونفاق، والكل يستجدي الزناديق . غزة ودمشق وبغداد …… عليكم السلام والأمان، ربكم قاهر الأباطرة ممن لا ناموس لهم أو احترام، وهم وحوش بجلد بشر ، وساعة الأيام حسوم وسجيل تضرب بيوتهم وتمطرهم بصواعق تحرق الذراع والزرع . غزة وبغداد ودمشق ….. لكم من عاصمة الأمة الموحدة بالله (عمان مدينة المهاجرين الصابرين المرابطين ) هي تحتضن الأشقاء برحمة ومودة ،وتقاسم الأرزاق حتى نسمع صوت الأذان يدوي للجهاد …. حي على الفلاح … الله اكبر ولله الحمد . دماء الشهداء زعفران ومسك الريحان بجنان النعيم ، والقتال بين الأشقاء وقود لجهنم والعياذ بالله … على الشهداء نقرع طبول النصر ونقرأ فاتحة الكتاب .. وعلى الأمة الرحمة ، تنعي الحال، وكيف تحولنا من كرام لجبناء !!
ربي تحمي مملكتنا من الظالمين .
آمين الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة .