محافظ الزرقاء ورحلة الأإيام !!!!
ربما ونحن بمملكة الخير، علينا أن نكون صادقين موحدين مؤتمنين على قول الحقيقة؛ لتبقى مملكتنا بخير وسلام وكفاية تهريف وتخريف … هناك مسؤول جاحد، ومواطن منافق، وهناك مبذر ، وهناك محروم، وبيننا من هو منفوخ، والأغلبية جياع ،لكنهم كرام … هكذا هم الأردنيون، أهل نخوة وكرامة وصبر وعزة نفس وشموخ !! والمحافظ هو السلطة في المحافظة، وهو صاحب الولاية المفوض من قبل راعي المسيرة؛ لخدمة العباد وزيارتهم والإطلاع على حالهم ،ومد يد الخير والعون لمن هو بحاجة، ورفع الظلم، وتحقيق الأمان والاطمئنان بين الجميع دون تمييز أو تدخل من مسؤول أمني لازال يعيش بماض وفكر خرافي، وهو يتدخل بكل كبيرة وصغيرة، وهو من يصنع لعبة الأسماء، ويمارس الترهيب !! والحق يقال: لازال المسؤول الأمني بالمحافظة، هو السلطان، وصاحب المقام، واليد التي ترفض الحوار، وحوارهم عبر الخطوط والحروف، وصفحات بختم لا يقبل التغير !! ونحن نقول: هذا الأسلوب كان يمشي قبل عام 2011م واليوم ليس من حقهم التدخل أو فرض الوصاية أو ربط القرار بموافقة وتعديل وو… عليهم كف الأيادي وترك الإدارة لصاحب الولاية في إدارة شؤون المدينة بما يحقق الأهداف من أجل حياة كريمة، ومشاركة وعدالة وحقوق وتقاسم المكاسب والحضور. ونقول بصوت مسموع:
الحق يقال وبدون كثرة كلام .
المحافظ ونائب المحافظ هم بقمة الوفاء والعطاء لخدمة الزرقاء دون استثناء أو غمز مع فلان لعيون أبو فلان، ليبقى السؤال المحير : أراضي الخزينة لمن ؟؟؟؟
ومتى تتوزع على البقية التي لا تملك مترا من أرض الله ؟؟؟
وهذا حقهم، كما كان للبعض قطع وحصص على حساب الأغلبية الصامتة التي تشكو لله ظلم القرار وتقسيم السكان !!!
ربي تحمي مملكتنا منهم، لتبقى مملكة العز والكرامة ..آمين .
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة .