الاستقلال عطر يفوح في كل عام
الاستقلال عطر يفوح في كل عام
يمثّل الخامس والعشرون من أيّار يوما خاصّا وتاريخيّا في حياة الأردنيين، فهو أعظم مشروع نهضوي، مشروع بناء دولة حديثة، وإعداد إنسان مؤهل لصنع حياة عزيزة كريمة، ، فالاستقلال جاء جهدا دءوبا وهمة عاليه لا تلين امتدت منذ عام 1921م حتى نيل الاستقلال عام 1946م بقيادة المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين والأردنيين حوله ومعه ملتفين حول العرش الهاشمي الذي صان الأردن منذ نشأته ليغدو وطنناً نعتز ونفتخر به
،والأردن منذ فجر الاستقلال الذي صنعه الملك المؤسس طيب الله ثراه والشرفاء المخلصون يكبرو كل يوم، فما ترجّل فارس هاشمي ليودع الأمانة إلى فارس هاشمي إلا وقد أعلى في بنيان هذا الصرّح، وها هي عمان في عهد ابا الحسين حفظه الله تكبر في عيون العالم حتى غدا الأردن واحة امن وأمان ومسيرة انجاز وعطاء نفاخر بها العالم اجمع.
وبحكمة قيادتنا المظفرة استطاع بلدنا العزيز أن يكون الأكثر أمنا واستقرارا وقوة ومنعة.. وبملء أفواهنا نستطيع أن نقول أن هذا الحمى العربي الهاشمي محمي بقيادته وأبنائه الأردنيون الأحرار محروس بقواته المسلحة وأجهزته الأمنية التي أولاها جلالة الملك جل الرعاية والاهتمام إعدادا وتسليحا وتدريبا حتى تبقى سياج الوطن وحامية الاستقلال فعُززت مبادئ الأمن بمفاهيم احترام كرامة المواطن ضمن أحكام القانون صونا لنعمة الأمن والاستقرار
فليفخر جميع الأردنيين بهذه المناسبة الغالية وبانجازات وطنهم وقيادتهم,وبأنهم من هذه الأرض الطيبة بحجمها الصغير وعطائها الكبير، ، وسيبقى الأردن بفضل قيادته الهاشمية واحة امن وأمان ونحن المتقاعدين العسكريين خلف مسيرة الهاشميين نتابع الجهود ألملكيه المتواصلة لرفعة هذا الوطن وعزّة أبنائه،نلتقط كل إشارة ملكية سامية بمزيد من العزيمة والإصرار. معاهدين الله ثم جلالة قائدنا الأعلى حفظه الله ورعاه ببذل المهج والأرواح رخيصة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره للأمن والاستقرار وكل عام يا مولاي وجلالتكم بموفور الصحة والعافية، وولى عهدكم المحبوب ، وشعبكم الوفي بالف خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
العميد الركن المتقاعد احمد عبدالحافظ الرحامنه
ahmadalrahamneh@gmail.com