عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

أسماء تتردد في بيت النواب لموقع رئيس الحكومة

كثفت كتل نيابية أمس من تحركاتها ومشاوراتها فيما بينها، وعقدت لقاءات داخلية، ومع كتل أخرى في إطار التشاور حول المرحلة المقبلة وطبيعة المفاوضات مع رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة لاختيار رئيس الوزراء المقبل والمرتقب يوم غد. ورغم أن الكتل تتحفظ على بعض الأسماء المرشحة لتسلم موقع رئيس الحكومة المقبلة، إلا أن السمة البارزة وفق كل تصريحات رؤساء الكتل وأعضائها تذهب إلى ضرورة التوافق على البرنامج الأساسي قبل الانتقال للبحث عن اسم رئيس الوزراء المقبل. لكن كتلا أخرى تصر على وضع خطوط رئيسية لقاعدة الحوار المقبل والتشاور مع رئيس الديوان الملكي باعتبار أن الاتفاق على البرنامج أكثر من نصف الطريق نحو الاتفاق على اسم الرئيس المقبل. الحوارات النيابية وإن بدت متحفظة في الجانب الأساسي منها، إلا أن ما يخرج من ثنايا تلك اللقاءات يشي إلى وجود أسماء مرشحة لموقع الرئيس في الدوار الرابع من قبل كتل. أمس، دخل عامل جديد في لقاءات بعض الكتل أساسه البحث عن تسمية أحد أعضاء مجلس النواب لترؤس الحكومة المقبلة، وعندما سأل “طارح تلك الفكرة، وهو رئيس إحدى الكتل النيابية وقوامها 18 نائبا” عن الأسماء التي يمكن طرحها في هذه الحالة، قال “عبدالكريم الدغمي أو حازم قشوع !!!”. في المقابل، فإن في ذهن كتل طرح اسم أحد القياديين من حزب جبهة العمل الإسلامي لترؤس الحكومة، ويجري تبرير ذلك النهج إلى الحرص على منح “العمل الإسلامي” مساحة للمشاركة في المرحلة المقبلة، وعند السؤال عن الأسماء يظهر اسم القيادي عبداللطيف عربيات أو ارحيل الغرايبة. ما يدور داخل اجتماعات الكتل في مجمله كثير وكبير، فبعض أعضاء الكتل متصلبون في رأيهم حول توزير النواب في الحكومة المقبلة باعتبار أن الحكومة برلمانية، والبعض الآخر يرى أن الذهاب باتجاه توزير النواب من شأنه أن يعود سلبا على مجلس النواب السابع عشر. بعض الكتل لا تخفي إمكانية ترشيح اسم رئيس الوزراء الحالي عبدالله النسور لمواصلة المسيرة، لكنهم يشترطون لذلك عدم رفع أسعار الكهرباء والماء، وكتل أخرى “تعتقد في عون الخصاونة أو طاهر المصري أو عبدالكريم الكباريتي كأسماء ممكنة للمرحلة المقبلة باعتبار أن لتلك الأسماء رؤية سياسية واضحة ونهجا يمكن البناء عليه”. وفي ذهن كتل أسماء أخرى مثل، فيصل الفايز وعبدالإله الخطيب، وعوض خليفات، وممدوح العبادي، باعتبار أن أصحاب تلك الأسماء قادرة على خلق توازنات مع كل أطياف المجتمع. كما يطرح نواب أسماء مثل ناصر اللوزي، مازن الساكت، عمر الرزاز، خالد الوزني، وكلها أسماء مطروحة على طاولة النواب، ويقدم أصحاب هذا الطرح مبررات جوهرية حول سبب طرح هذا الاسم أو ذاك. لكن في بال عدد لا يستهان به من النواب شرط أساسي إشراك النواب في الحكومة المقبلة باعتبار أن الحكومة برلمانية ويتوجب على النواب المشاركة فيها.. ويدفع أصحاب هذا التوجه بقوة لتبني هذا الموضوع من قبل سواد المجلس باعتبار ذاك النهج يحقق شرط الحكومة البرلمانية المرتقبة، ويدخل في باب التشاركية. اليومان المقبلان حاسمان لتحديد توجهات النواب، ولهذا الغرض فإن كتلا نيابية ستعقد اجتماعات لها يوم غد لمزيد من التشاور وبحث إمكانية الدخول في تحالفات. الغد.