ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون

إنني أجزم أن كل هذه الفوضى المفتعلة في منطقتنا قد قضت على اللُّحمة الاجتماعية لسكان المنطقة برمتها، وشتت وحدة مصير عند الشعوب، وترهلت بموجبها البنية المجتمعية، وتم تقويض حالة السلم المجتمعي، والدفع بها لقبول التغيير الذي لا محالة قادم وهو لمرحلةٍ بكل تأكيد لا تخدم مصلحتنا بل تُمهِّدُ لمرحلةٍ نكون فيها جميعاً وقوداً لواقعٍ يتم فيه تغيير وجه المنطقة كاملةً

وأؤكد أن كل هذا الالهاء المفتعل لشعوب المنطقة بالامراض والفيروسات وملفات العبث اليومي ما هو إلا لإبعاد الناس عن التركيز على حقيقة ما يحدث وما يتم الترتيب له من مؤامرات وخطط لإعادة استعمار الأرض بالقوة واستحمار الناس بالتركيع والتجويع؛ وسيتم ختم هذا المشهد السريالي بسقوطٍ مدوي لدول المنطقة بإحدى سيناريوهات حربٍ طاحنة- تأكل الأخضر واليابس وتستخدم فيها أعتى الأسلحة الفتاكة، أو بزلزال مفتعل يدمر كل شيء، أو بانقلاب مفاجيء للشعوب التي لم يبق لها ما تخاف عليه

ولكن أمام هذا العجز البشري في وقف هذا الكيد الشيطاني العظيم ستتدخل إرادة الله سبحانه ولن يسمح لهذا الطغيان والتمرد والعنجهية بالاستمرار؛

ولا أشك لبرهةٍ بأن وعد الله الحق قد اقترب وأن الفرج قريب وأننا على مشارف بوابات التمكين الالهي لمستضعفي الأرض وغربائها بعدما تجبر أشقياء البشر وأعلنوا الحرب على الله وعلى عبيده

وإني أشم رائحة الأمل من بين ثنايا كل هذا الظلام المتراكم
وأن موعدهم الصُبح ( أليس الصبح بقريب؟ )

المقالة مقصودة … وللحديث بقية …. فانتبهوا يا أولي الالباب…

كتب الدكتور رجائي حرب