عاجل
0020
moasem
002
003
004
005
006
007
008
previous arrow
next arrow

تنظيم ,9 – 11, يواجه 6 تهم أبرزها التخطيط لتفجير واقتحام السفارة الأميركية

أصدرت نيابة محكمة أمن الدولة لائحة اتهام في قضية تنظيم “9-11” المشتبه بوضعه خططا لتنفيذ عمليات إرهابية، تزامنا مع ذكرى تفجيرات فنادق عمان في التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) 2005، من خلال تفجير أسواق تجارية (مولات) لإشغال الأجهزة الأمنية بقصد قصف السفارة الأميركية في عمان بقذائف الهاون، وفق لائحة الاتهام. وكانت دائرة المخابرات العامة أحبطت محاولة التنظيم في العشرين من تشرين الأول (أكتوبر) 2012، عندما تم الإعلان عن ضبط عناصر التنظيم المرتبطين بتنظيم القاعدة، والذين كانون يعتزمون ضرب أهداف دبلوماسية وحيوية في المملكة، حيث تم تفكيك التنظيم أثناء مرحلة الإعداد، بعد أن اعتقلت جميع عناصره الذين يقطن معظمهم في محافظة الزرقاء، التي تعد أحد أهم معاقل التيار السلفي الجهادي، ومن بينهم ستة من مدينة الرصيفة. ورجح وكيل الدفاع عن التنظيمات الإسلامية في القضية المحامي موسى العبداللات، أن تباشر محكمة أمن الدولة محاكمة المتهمين اعتبارا من غد الخميس، فيما أكد وكيل الدفاع في القضية ذاتها المحامي طاهر نصار عدم تبلغه حتى الآن بموعد بدء المحاكمة، لكنه أفاد أن أقوال موكليه السبعة أخذت “تحت الإكراه”، حيث قدموا إفادات بذلك لدى مدعي عام سجن الموقر أمس. واعتبرت لائحة الاتهام المتهمين بأنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، التي خططت لقصف السفارة الأميركية في عمان عن بعد بقذائف الهاون، ومن ثم اقتحامها وتفجيرها من الداخل. وجاء في التفاصيل، أن رجال المخابرات العامة كانوا يتتبعون منذ مدة تحركات واتصالات أحد المتهمين البارزين في القضية، وهو من عناصر تنظيم القاعدة، والعقل المدبر لخطة اقتحام السفارة، والذي كان على اتصال عبر شبكة الإنترنت مع عناصر تنظيم القاعدة في الخارج. ونظرا لكثافة الإجراءات الأمنية حول محيط السفارة الأميركية في عبدون، قرر عناصر التنظيم تنفيذ عملياتهم على عدة محاور، بالتزامن، حيث تتم العملية الأولى بتنفيذ تفجيرات في اثنين من مولات عمان، لتشتيت جهود الأجهزة الأمنية حتى يتمكن باقي أفراد المجموعة من تنفيذ العملية الرئيسية ضد مباني السفارة الأميركية في الوقت نفسه. وخطط المتهمون الذين سيمثلون أمام محكمة أمن الدولة للإجابة عن لائحة الاتهام، فيما إذا كانوا مذنبين أم لا، لقصف السفارة بقذائف هاون يتم إطلاقها عن بعد، وجرى التخطيط لجلبها من سورية بوساطة عناصر سورية تابعة للتنظيم، وبعد الانتهاء من عملية القصف تتم عملية الاقتحام بسيارة مفخخة تم تجهيزها سابقا، ومن ثم يأتي دور مجموعة مؤلفة من 8 عناصر مزودة بالأسلحة الأتوماتيكية، متخفين بزي قوات الدرك، وذلك بقصد تسهيل عملية اقتحام المبنى وتنفيذ عمليات قتل وحجز رهائن. وبحسب اللائحة، فإن عناصر التنظيم قاموا بمسح محيط السفارة الأميركية في عبدون، وتجهيز المواد اللازمة للمتفجرات وتجميعها في منزل أحدهم، حيث تم اعتقال المتهمين وضبط أسلحة ومواد متفجرة. وأسندت نيابة أمن الدولة إلى المتهمين الـ11، ست تهم، هي حيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص قانوني، بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، وتصنيع مواد مفرقعة، والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والقيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها أن تعرض المملكة لخطر أعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة أجنبية، وحيازة سلاح أتوماتيكي بقصد استخدامه على وجه غير مشروع، والمساعدة على التسلل من الأراضي الأردنية.