في يوم العمال الف تحيه وسلام

 
  
في هذا اليوم الأغر يحتفل الأردن بمناسبة غالية على قلوبنا جميعا ألا وهي عيد العمال لان فيه تقدير العالم لهذا العنصر البشري لما لهذه الفئة من دور رائد في نهضة المجتمعات وتقدمها ،و لقد آمن الأردن على الدوام بأن العامل هو العمود الفقري الفاعل الذي يمتلك ناصية القوة والبناء والتعمير والمحافظة على مقدرات الوطن وحماية مكتسباته،مستمدا عزمه وقوته من التقدير الملكي الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبدا لله الثاني حفظه الله ورعاه لكل عامل وعاملة من أبناء الأردن من اهتمام كبير في مجالات وجوانب التدريب والتأهيل من اجل تحسين كفاءة وانجاز العامل والموظف (مقتبسا من قول جلالته إنه بسواعد العمال في كل مواقع العمل يمضي الأردن بكل ثقة نحو المستقبل الذي يليق بوطننا الغالي وشعبنا العزيز) فكم هو رائع وجميل أن تستيقظ صباحاً متجهاً إلى عملك بكل فرحٍ وسرور مستعداً لبذل ما هو مطلوب منك بكل طاقاتك مانحاً الأجر الذي تتقاضاه طعماً ألذ ونكهةً أروع وذلك من خلال قناعتك التامة بأنك قد أديت واجبك بإخلاص وراحة وضمير وسيبقى الأول من أيار عيداً للعمال، ومحطة توقف تقرأ فيها الأسرة العمالية كتاب الواقع، لتنتقل إليه إلى سفر المستقبل الذي لا بد وان يكون ابن الحاضر، وهذه القراءة تهدف دائما إلى صياغة تطلعات تحقق ما غاب حتى اللحظة من حقوق مستحقة للأسرة العمالية، وعلينا أن نحسم آمر الخلاف حول من هو العامل الذي نحتفل اليوم بعيده، لنقف عند حقيقة تؤكد إن كل من عمل من اجل بناء الوطن وتطوره وتحقيق أهدافه هو عامل أيا كانت الوسائل التي يبني بها وينجز عمله ويصل بواسطتها إلى تحقيق أهداف الوطن وبهذه المناسبة نحيى عمال الأردن الذين يحملون على عواتقهم هذه المهمة المقدسة في بناء صرح الوطن والذي سيبقى بقيادته الهاشمية يسعى قدما للمضي في تعزيز الانجازات ومتابعة مسيرته ولتحقيق الحياة الحرة الكريمة لكافة أبنائه وبناته وتوفير العمل اللائق لكل فرد منهم ونقول لأسرتنا العمالية كل عام وانتم بخير. حمى الله الأردن حمى الله الملك
(عميد ركن متقاعد(.ahmadalrahamneh@gmail.com