من يعتدي على من الأطباء او المراجعين !!!!!
قصص تحدث من الازدحام أو تدني الخدمة والعلاج أو صرف العلاج حسب مزاج المصاب بنقص الموجود ، وشهور الانتظار لصورة أو موعد لعملية أو مراجعة اختصاص بمستشفيات الحكومة ، أو مواطن تصور نفسه فوق القانون بحكم القرابة لفلان أو علان ،بموقع المسؤولية حطم المعدات وسلب حقوق الآخرين بصمت المسؤول أو بقاء الطابق مستور …. من يقول لنا : من هو المسؤول ؟ وغياب الحقيقة حسب نفوذ من هم بالملعب، تحولت لجريمة ، منهم من سقط بعراك وقال: تعرضت لهجوم واعتداء واستغلال المواقع الإعلامية تحولت لقضية ،وفزعة وحكاية وصلح عشائري !! ومنهم من دمر وسلب حقوق الآخرين، وحصل على علاج ورعاية، والبقية تتنظر على مواعيد الشهور !! بالله عليك …من يستطيع كشف المستور ؟؟ وللحديث شجون ……. هناك من يعتدي وهناك ضحية ؛ لكن القضية مستمرة ظلم ومظلوم والوطن من يدفع ثمن جنونهم !! قصص الأطباء والإعتداء بحاجة لحقيقة وتعريف بنوعية الدوافع ، ومن المعتدى: الطبيب أو المواطن ؟؟ وإبداء الأسباب قبل صدور الأحكام ولا يجوز الاستماع لطرف وتجاهل الآخر لمجرد أن للبعض علاقات ومحسوبية ووو…. والواقع هناك تضارب بالحقائق ، وآخر نهفة من قصص الاعتداء ، كانت قبل شهر، حيث صرخ مراجع على طبيب كان يقول: الالتزام وصرف العلاج بالدور … والابتعاد عن المحاسيب والمعارف ومن لديه كرت أو توصية !! ولم يستجب الطبيب بعد أن حول العيادة لمضافة خاصة ، مم دفع بمواطن آخر كان جالسا بصمت من ساعات ومراقبا لمشهد ممارسة الطبيب !! حينها قام بمخاطبة الطبيب بقوله : أنت لست طبيبا أنت سمكري !! ومن هنا كانت القصة ولم السؤال؟؟ هذا الطبيب وهو بعمان يمارس طقوسا باستقبال المراجعين حسب المزاج، وهو مزاج حاد ؟ ويقدم المعارف والأصدقاء بصحبة فنجان قهوة وحديث مجالس أثناء الدوام والناس يصطفون على الدور، يشكون لله الأمر وينتظرون ساعة الفرج !! ولغياب الرقابة الصارمة على سلوكيات البعض؛ يحدث هنا وهناك شجار واعتداء ويتطور الأمر للعنف والخروج عن مكارم الآداب !! ويبقى السؤال : إلى متى بقاء بعض سلوكيات الأطباء أو المراجعون دون علاج وبقاء الإعلام منقسم بخبر عاجل بعنوان (اعتداء على طبيب) أو (اعتداء على مراجع أو معلم ) دون بحث الأسباب وكيفية العلاج ،ومن هو المسؤول ؟ وكيف لنا الحد من سلوكيات تحولت لكابوس من القلة القليلة التي تحأول استغلال الفرصة لتصبح عبر الإعلام طبل وبوق لغايات شخصية ونفسية ؟؟ والحقيقة هي المفقودة بزحمة الأحداث اليومية ولكن للعلم قضية الاعتداء على الطبيب بحاجة لصورة حقيقة وليست فبركة إعلامي!!
اللهم بارك لنا بمملكتنا الحبيبة …آمين ..
الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة.