بصمه هاشميه في قمة الكويت
استمع الشعب الأردني الوفي باهتمام بالغ وكبير وبكل مشاعر الفخر والتقدير إلى الخطاب الملكي المتوازن والواضح والمشوق للمستمع في أروقة ألقمه العربية في الكويت وعبر شاشات التلفاز، حيث تمكن جلالته بكل جرأة ووضوح من إبراز الحقائق:
01الانتصار للحق والعروبة من خلال التأشير على مكامن الإخطار والتحديات التي تواجه الأمة وطارحاً الحلول والإجراءات وبخاصة في تأكيد جلالته على أن تفعيل منظومة التعاون والعمل العربي المشترك، هو السبيل إلى تحقيق تطلعات شعوبنا في العيش بأمن وسلام
02ان القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة والسبب الرئيس في ما تعانيه منطقتنا العربية من تحديات وإخطار وتأكيد جلالته على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة هي الأساس لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإحلال السلام الشامل والاستقرار في الشرق الأوسط
03 القدس هي ارض المعراج ومهد الديانات ألسماويه ولم تكن مزاعم اليهود الكاذبة عن هيكل سليمان سببا مقنعا للحفر تحت المسجد الأقصى وذريعة لتهجير المقدسيين من أرضهم وهذا ما ركز عليه الهاشميين بتكفلهم بأعمار المسجد الأقصى وترميم المقدسات الاسلاميه وتثبيت سكانها العرب ودعم صمودهم وتعزيز وجودهم في مدينتهم
04 ضرورة الإسراع لإيجاد حل سياسي انتقالي شامل وسريع للازمه السورية ، يضع حداً لمعاناة الشعب السوري ويلبي طموحاته، وتتمثل فيه كل الأطياف بما يحفظ وحدة أراضي سوريا واستقلالها السياسي وإطلاق التعددية والديمقراطية وعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم
05ضرورة مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابعه. وترسيخ مبدءا الوسطية والاعتدال والتصدي بكل حزم لجميع أشكال الفرز الديني والعرقي والمذهبي وتفعيل مبدأ المواطنة الفاعلة وإطلاق طاقات أجيال المستقبل.
*جملة القول، إن كلمة جلالة الملك كانت واضحة وشامله ومنحازة في غير حدود إلى قضايا الأمة العادلة وحقوق شعوبها والتزاما كبيراً بمبدأ الوسطية والاعتدال ورفضاً لجميع إشكال الفرز الديني والعرقي والمذهبي وتعزيز مشاركة المواطن، سبيل لمستقبل أفضل. حمى الله الأردن حمى الله الملك ahmadalrahamneh@gmail.com