سيدي أبو حسين ليش منحبك
وكالة الناس – علياء داود
لا شيء يضاهي نهج حوار جاد بين قائد وشعبه، خاصة في هذه المحنة والتي بفضل الله وقيادة الملك الحكيمة تحولت إلى منحة؛ أظهرت أجمل مافي هذا الوطن؛ روح الأسرة الواحده، فمنذ توليك زمام الحكم وأمر العرش عاملتنا كأسرة واحدة أنت الأب ونحن الأبناء المشاكسون والقليل منا المصلحون.
أبا الحسين … قبل أيام من خطابك ضجت مواقع التواصل الاجتماعي وبعضاً من المواقع الإخبارية الملوثة وتصيدت في الماء العكر لأخبار (قد) تمت للواقع بصلة ولكن (مش وقته)، نعم مش وقته … لأن الوطن كله بقيادته وحكومته وجيشه مجند لحماية الشعب.
مش وقته … لأن هناك كلام يقتل الروح المعنوية العاليه؛ ثم يدفنها في سابع أرض، مش وقته… لان الحكومة حسب خطتها استبعدت أن يكون هناك أشخاص مرضهم يزيد إذا تعافى الوطن، مش وقته… لأن من يرقد بالمشافي اليوم سيخرج غدا بإذن الله معافى ولا نعلم من سيكون التالي لا سمح الله.
مش وقته … لأن قيادتنا تراهن عليك بكل ثقة واحترام، مش وقته.. لأن العالم كله يفتخر بالأردن كقصة نجاح أم كافحت وتعبت من أجل أن يحيا أولادها بسلام وعافية؛ وبرغم كل ذلك أطل علينا سيد البلاد مبشرا بأنه كسب الرهان أمام العالم.
سيدي أبو حسين أبو الأردنيين والأردنيات النشامى أخ لكل وزير ورفيق درب لكل واحد منا في هذه الأزمة، انت كنت تعلم مسبقا أن خطابك سيشحن الهمة فينا؛ سيروي العطش الذي أحدثه الحظر الصحي، بخطابك الذي لم يتجاوز الخمس دقائق تلاشت جميع المسافات والفروقات التي حدثت في الشهور الماضية وتلاشت الفروقات الاجتماعية فكلنا الوطن وكلنا بالعامية “منحبك سيدي”.