زمن كورونا وما يجول بخاطري
حتى هذه اللحظة ،لا نعلم اليوم، الذي سينتهي، به فيروس كورونا ،جميعنا ننتظر ذاك اليوم ،الذي نخرج من بيوتنا ، والناس تلقي السلام على بعضها ،والجميع يتهافتون إلى السوق لشراء الحاجات ، والجميع يذهبون إلى محلات الحلويات لشراء حلوى الكنافة ، والجميع يذهبون لزيارة، بعضهم ،بعضا ، كانّ هناك عيد ، والجميع ينتظرون هيبة شهر رمضان المبارك ، والجميع يريدون قيام صلوات شهر رمضان المبارك بالمسجد، وخاصة صلاة التراويح ، ولكن لو نظرنا بعمق قليلاً ، أن هناك شائعات في زمن كورونا زادت عن حدها الطبيعي ، منها 2020/4/15 ،فيروس كورونا سوف ينتهي فيروس كورونا ،نأمل من الله العلي القدير ذلك ، ولكن من يلاحظ أنّ أزمة فيروس كورونا، هي أزمة عالمية ،ليست بالأردن فحسب ، ولذا يتوجب علينا أن نتماسك جميعاً ،وأن نصف صفاً واحداً جميعاً ضد هذا الوباء ؛لأن ما ينتظرنا حتى هذه اللحظة، لا أحداً يعلم بالخفايا المنتظرة ؛ لأن الوضع الذي تمر به المملكة الأردنية الهاشمية ، هو وضع مأسوف عليه ، من ناحية وضع اقتصادي متردي ،ومن أعداد الإصابات ،التي يطلعنا عليها وزير الصحة معالي سعد جابر المحترم ،حيث كل يوم يطلعنا أنّ هناك أعداد اصابات ، حيث أنوه أنّ أعداد الإصابات ،في محافظة اربد، هي لا يوجد اصابات منذ فترة وجيزة ، وهذا مؤشر قوي على أنّ محافظة اربد تتعافى ، نعم نأمل ذلك أن يبقى المؤشر إلى الانخفاض ، وأن لا تظهر أية إصابة في الايام المقبلة .
حقيقة الفريق الوزاري قد كان ،ومازال ، على قدر عالي من المسؤولية، في التعامل مع أزمة كورونا ،من حكومة، ومن أجهزة أمنية ،ومن الجيش العربي ، حيث جميعهم كانوا، وما زالوا ، يعشقون الوطن دفاعاً عن أرضه ،وشعبه ، نعم هذا هو الاردن يا سادة ، قيادة،ً وشعباً، وأجهزته الأمنية ،والجيش العربي المصطفوي ، يعلنون بصوت له صداه ، نحن الاردن ،نحن نُريد أن نعيش على متن هذه الأرض الطاهرة ، ولا عيش لمن لا يقفون مع هذا الوطن ،خاصة بظروفه القاهرة ، حيث أنّ الوطن يتطلب منا، جميعاً الوقوف بجانبه ؛لأن فيروس كورونا ما زال قائم ، رسالتي هي الاردن حقه علينا جميعاً .
نحن جميعاً نُريد، أن تعاود الحياة إلى طبيعتها ، كما كانت في السابق ، ولكن لا يُريد أحد ، أن يخضع لأمر الواقع ،وهو ربما تستمر هذه الأزمة أسابيع ، ولا يعلم بذلك إلا الله عز وجل ، حيث يجب علينا كمواطنين، أن نقف مع الحكومة، في قراراتها التي تصدرها ؛ من أجل الحفاظ على منظومة الأمن، والأمان ،ومنظومة المحافظة على صحة المواطن ، عاش الاردن ،قيادةً، وشعباً، و حكومة، وأجهزته الأمنية، والجيش العربي المصطفوي، مرحلة ،وتعدي ، وذلك بعون الله عز وجل ، يا الله عفوك ورضاك . كتب. ابراهيم الحوري