كورونا.. ودعم المزارعين
وكالة الناس – كتب . النائب د.علي الحجاحجه – في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها بلدنا الغالي في مواجهة وباء الكورونا وفي خضم التكاتف الوطني قيادة وشعبا ومؤسسات إذ لم يدخر احدا جهدا ولا تعاونا والبعض مالا ولان الدول تنبني على استراتيجيات وخطط حتى لا تتعطل ديمومة الحياة بمختلف قطاعاتها، وحتى لا نغفل بعض الجوانب الحياتية المهمة لتبقى عجلة الاقتصاد والتعليم والسياسة وغيرها تسير بالتوازي في سبيل رفعة وطننا، ولنا في قيادتنا الحكيمة مثالا يحتذى وفي جنده الاشاوس خير مثال ايضا فهم يقفون إلى جانب اهلهم اضافة لدورهم الرئيس المتمثل بالدفاع عن الوطن والذود عن حماه.
وعودا على بدء ولأن من المقومات الرئيسية لعصب الحياة الأمن والصحة والاقتصاد وغيره واليوم كلما ذكرت الاستعدادات او مقاومة الفيروس الغازي ذكر الغذاء والأمن الغذائي ومحوره الرئيس (المزارع) الذي تعرض قبل أيام لكارثة طبيعية تمثلت باتلاف مزروعاته وادواته الزراعية فالمتجول في مناطق الاغوار والغور الأوسط على وجه التحديد يرى الحال المأسوي والكارثة المؤلمة التي حلت بالمزارعين بما خلفت من دمار وخراب.
وهو (المزارع) بالأساس القابض على جمر الصبر على الديون المتراكمة والملاحقة القضائية وانخفاض الأسعار وارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية ومداهمة المنتجات المستوردة لولا وقفة تسجل لمعالي وزير الزراعة لحماية المنتج المحلي.
من هنا وكوننا أمام اختبار في إدارة أزمة حقيقية على الحكومة أن تقف وقفة جادة مع المزارع الذي يعتبر الرافد الأساسي في تحقيق الأمن الغذائي وهنا علينا أن لا نخلط في قضية رفع الأسعار في هذه الظروف بين المزارع والتاجر فالمزارع هو الضحية.
وتتمثل الوقفة الجادة من الحكومة بما يلي:
١. غض الطرف عن الملاحقة القضائية للمزارعين المطلوبين للتنفيذ القضائي.
٢. إعفاء صغار المزارعين من فوائد القروض المتراكمة عليهم لمؤسسة الاقراض الزراعي.
٣. تقديم دعم مادي مجزي وعاجل للمزارعين المتضررة مزارعهم من الأمطار الأخيرة بعيدا عن روتين اللجان والتسويف.
٤. تقديم قروض حسنة للمزارعين بشكل عاجل ليتمكنوا من زراعة أراضيهم. وتمكينا لهم من استمرارهم في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة.
